Follow us

image

فيديو- البابا يقبّل علم لبنان ويوجه رسالة إلى الشعب والسياسيين ويعلن 4 أيلول يوماً للصلاة من أجله

جبلنا ماغازين – نيويورك  

أعلن البابا فرنسيس اليوم عن تخصيص يوم الرابع من أيلول ليكون يوماً عالمياً للصلاة والصوم من أجل لبنان، معلناً عن أنه سيرسل إلى بيروت وزير خارجية الفاتيكان للوقوف إلى جانب الشعب اللبناني بمناسبة مرور شهر على الانفجار الذي هز العاصمة اللبنانية ودمر أجزاء منها وأدى إلى مقتل أكثر من 170 شخصاً وإصابة الآلاف بجروح.

وجاء إعلان البابا فرنسيس عن هذه المبادرة بعدما تمكن الكاهن جورج بريدي (من مجمع المرسلين اللبنانيين الموارنة) من لفت نظر الحبر الأعظم قبل اللقاء العام حيث كان يحمل العلم اللبناني. فتوقف البابا إلى جانبه ليتحدث معه ثم أمسك بالعلم وتلا صلاة صامتة من أجل لبنان.

وبعد انتهاء اللقاء العام، وبينما كان البابا يوجه التحية بلغات مختلفة، كرس بضع كلمات خاصة لمأساة لبنان. وطلب من الأب بريدي أن ينضم إليه وأمسك معه العلم الذي كان لا يزال في يده. وألقى البابا فرنسيس كلمة أكد فيها أن لبنان نموذج فريد للتعايش والتسامح في المنطقة ولا ينبغي أن يضيع تراثه.

أضاف البابا: "أنا أشجع جميع اللبنانيين على الاستمرار في الأمل وإيجاد القوة اللازمة لإعادة الإعمار. أطلب من السياسيين والقادة الدينيين أن يلتزموا بصدق وشفافية بمهمة إعادة الإعمار والتخلي عن المصالح الشخصية والتطلع إلى الصالح العام ومستقبل الأمة. كما أجدد دعوتي إلى المجتمع الدولي، للحفاظ على هذا البلد ومساعدته على الخروج من أزمته الخطيرة، دون السماح له بالتورط في التوترات الإقليمية ".

وشجع أهل لبنان، وبشكل خاص سكان بيروت، على البقاء في بلادهم. كما طلب من الكنيسة في لبنان البقاء على مقربة من الناس وأن تكون قدوة في التقشف، لأنه من المهم الحفاظ على الوجود المسيحي في لبنان إلى جانب كل الطوائف التي تتعايش هناك.

وقال البابا فرنسيس: "لهذا السبب، أود أن أدعو الجميع إلى أن يعيشوا يومًا عالميًا للصلاة والصوم من أجل لبنان يوم الجمعة في 4 أيلول. في ذلك اليوم، سيكون وزير الخارجية هناك نيابة عني ".

وختم بالصلاة داعياً "من أجل خير بلد يواجه كارثة بعد كارثة منذ عقود". قائلاً: "مرة أخرى يبكي اللبنانيون على أطفالهم. إنهم يعانون مع مئات الجرحى، ويسعون لإصلاح الأضرار المادية التي لا حصر لها".

بعد ذلك نشر الأب جورج بريدي، المرسل اللّبناني، فيديو روي فيه ما حصل مع قداسة البابا فرنسيس: