استقالات متلاحقة من الحكومة والمجلس النيابي تجاوباً مع الإرادة الشعبية بعد فاجعة بيروت
جبلنا ماغازين – بيروت
أعلن وزير البيئة دميانوس قطار استقالته من الحكومة. وقال في بيان:" نفسي حزينة حتى الموت ".
أضاف: "أمام هول الفاجعة، وإنحناءً لأرواح الضحايا الابرياء، وتضامناً مع الجرحى والمصابين وذويهم،وتحسّساً بألم أهالي المفقودين، وتعاطفاً مع جميع المتضرّرين، ومع إنسداد أفق الحلول على وقع التجاذبات العبثية، وفي ظلّ آليات نظام عقيم ومترهّل أضاع العديد من الفرص،وتجاوباً مع قناعاتي وضميري، قرّرت أن أتقدّم بإستقالتي من الحكومة".
وختم: "وفي لحظة وحدة اللبنانيين بآلامهم أرى الأمل في قدرة شاباتنا وشبابنا على النهوض بلبنان جديد يلبّي طموحاتهم وأحلامهم، باقياً دائماً وأبداً في خدمة وطني وأهلي".
وكانت وزيرة الإعلام منال عبد الصمد أعلنت أيضاً استقالتها من الحكومة، وذلك استجابةً للرغبة الشعبية بعد تفجير بيروت، بحسب قولها.
وقالت عبد الصمد: "أريد أن أعتذر من اللبنانيين الذين لم نتمكن من تلبية طموحاتهم، ومطالب ثورة 17 تشرين؛ وبعد فاجعة بيروت وانحناءً أمام آلام الجرحى وتجاوباً مع الارادة الشعبية بالتغيير، أتقدم باستقالتي من الحكومة"... "التغيير بقي بعيد المنال وبما ان الواقع لم يطابق الطموح."
هذا وتحدثت معلومات صحافية في بيروت عن عزم وزير الاقتصاد راوول نعمة بدوره للاستقالة في الساعات المقبلة، فيما أفيد أيضاً عن اتجاه الرئيس الحكومة لإعلان استقالتها قريباً جداً.
وعلى خط مجلس النواب، أعلن اليوم كل من النائب ديما جمالي، عضو كتلة المستقبل، والنائب هنري حلو استقالتهما من المجلس النيابي.
وقالت إن “الفاجعة الوطنيّة التي أصابت كلّ مواطن تعني أنّ المشهد السياسي لا يُمكن أن يكمل بهذه الطريقة والمطلوب تغيير جذري في كلّ وجوه السلطة”. بدوره كا ن النائب نعمة افرام أعلن في وقت سابق اليوم أنه جمد عضويته في مجلس النواب. فيما تقدم النائب في كتلة لبنان القوي ميشال معوض باستقالته.
وكان أمس أعلن نواب حزب الكتائب الثلاثة استقالتهم من المجلس وكذلك النائب بولا يعقوبيان.
وتتردد معلومات غير مؤكدة يتم تناقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأن كتل القوات والمستقبل والإشتراكي سيعلنون الاستقالة استجابة لدعوات ناخبيهم.