أربعة نواب استقالوا حتى الآن والساعات المقبلة ستشهد المزيد
أعلن رئيس حزب الكتائب سامي الجميّل استقالة نواب الحزب الثلاثة ( بالإضافة إليه النائبان نديم الجميل وإلياس حنكش) وسط جوٍّ مؤثّر خلال مأتم أمين عام الحزب نزار نجاريان الذي سقط شهيداً بانفجار مرفأ بيروت، داعياً إلى استقالة جميع النواب.
وإذ بلغ عدد النواب المستقيلين حتى الآن أربعة مع النائب مروان حماده، فإنّ النائب بولا يعقوبيان ستنضم إلى هؤلاء عبر تقديم استقالتها الاثنين فيما لم يستبعد مواكبون – بحسب جريدة "النهار" أن تتدحرج الموجة تباعاً وبسرعة في انضمام نواب مستقلين أو استقالوا من تكتل "لبنان القوي". وفيما اتجهت الأنظار فوراً إلى "القوات اللبنانية"، قال رئيس الحزب سمير جعجع خلال جولة على الأشرفية إنّ استقالات نواب القوات موجودة في جيوبهم منذ 18 تشرين الأول الماضي، ولكنّه لفت إلى ضرورة تشكيل نواة أقلية نيابية قوية لا يمكن مجلس النواب التصرف من دونها وحينها يستقيل النواب لفرض انتخابات مبكرة، منبّهاً إلى محاذير عدم اتساع الاستقالات بما يفسح للسلطة في إجراء انتخابات فرعية تأتي فيها بنواب بأقلية الأصوات.
من جهته، قال النائب نعمة افرام لـ"النهار": "سنتّخذ كفريق النواب المستقلين قراراً منسّقاً ومدروساً ونميل نحو تقديم الاستقالة من البرلمان يوم الاثنين، لكن لا قرار نهائيّاً حتى اللحظة، ونحن في صدد بلورة خريطة طريق لما يلي من مراحل نحو لبنان الجديد".