ماذا عن اللبنانيين في غينيا وخطر إيبولا القاتل؟
جبلنا ماغازين - كوناكري
أكد القائم بأعمال السفارة اللبنانية في كوناكري فرح فرح ل"جبلنا ماغازين" أنه منذ ظهور أول حالات لفيروس الإيبولاEBOLA في غينيا، قامت السفارة اللبنانية في كوناكري بالتحرك باتجاه السلطات الرسمية والتواصل مع السفارات المعنية لإبقاء أبناء الجالية اللبنانية بعيدين عن خطر الإصابة وإجراء المقتضى وطمأنة أهاليهم في لبنان عبر الإعلام اللبناني والبيانات الرسمية.
وأضاف السيد فرح أن تحرّك السفارة اللبنانية لقيَ تجاوباً واسعاً في أوساط الجالية اللبنانية التي لم تسجّل في عدادها أية إصابة بفضل الإحتياطات والتدابير الإحترازية التي تم إتخاذها بناء على توصية السلطات الغينية الصحية وسفارة لبنان.
هذا، وأفاد القائم بالأعمال بالوكالة أن السفارة اللبنانية تقوم بمتابعة يومية للوضع. وهي في هذا الإطار تعتمد على القنوات الرسمية والجهود الحكومية بالتعاون مع المنظمات الدولية مثل "أطباء بلا حدود" و"منظمة الصحة العالمية. لافتاً إلى أن آخر تحديث للأرقام يشير إلى تسجيل 156 إصابة بهذا الفيروس في غينيا و102 حالة وفاة، منها 30 إصابة في العاصمة كوناكري بينها 13 حالة وفاة.
وأشار فرح إلى أن حوالي 4000 لبنانياً يقيمون
في غينيا حالياً، داعياً إياهم إلى عدم الخوف والهلع والتقيد بالإرشادات الصحية المعطاة لهم واتخاذ الاحتياطات اللازمة. ولفت من جهة أخرى إلى أن وزارة الصحة اللبنانية باشرت منذ حوالي اسبوعين باتخاذ تدابير في مطار بيروت منعاً لانتقال
الفيروس من الدول الأفريقية إلى لبنان.
يذكر أن غينيا كانت أول دولة تسجل فيها إصابة بالإيبولا منذ حوالي شهرين، ثم سجلت إصابات أخرى في سيراليون وليبيريا. فيما كانت أول إصابة على الإطلاق بهذا الفيروس قد سجلت في الكونغو عام 1976.