ماكرون في بيروت غداً وفرق ومواد أغاثة فرنسية تسبقه إلى لبنان
جبلنا ماغازين – وكالات
يصل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى بيروت، غداً الخميس، في زيارة طارئة، على خلفية الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت، مساء أمس الثلاثاء، مخلفاً ما يفوق المئة شهيد وآلاف الجرحى ومفقودين.
تستمر زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى لبنان 5 ساعات، وسيقوم بجولة في مرفأ بيروت، حيث وقع الانفجار، كما يلتقي الرئيسين عون ودياب في القصر الجمهوري.
وأعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي، سيتوجه إلى لبنان الخميس، للقاء بـ "كافة الفرقاء السياسيين"، على إثر الانفجار الضخم الذي هز العاصمة بيروت، أمس الثلاثاء، مسفرا عن مقتل ما يزيد عن مائة شخص.
وكانت فرنسا أعربت عن تضامنها مع لبنان وأرسلت معدات وعناصر لمساعدة السلطات اللبنانية. كما يجتمع اليوم رئيس الحكومة الفرنسي جان كاستيكس الوزراء الأساسيين المعنيين من أجل "تنسيق كل المساعدات ومواد الإغاثة التي سيتم إرسالها" لبيروت.
من جهته، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان أن "ثلاث طائرات تغادر اليوم إلى بيروت، واحدة من مارسيليا (جنوب)، محملة بفرق عاملين طبيين جاهزين للعمل على الفور، واثنتين من رواسي بمعدات تزن 25 طنا، وبفرق أمنية من وزارة الداخلية". وفي مارسيليا، أرسلت إدارة الإطفاء معدات إغاثة عاجلة وفريقا طبيا يتألف من 9 أشخاص (4 أطباء طوارئ، 3 ممرضين، وإطفائيين) إلى لبنان، حسب ما أكد المكتب الإعلامي الخاص بها.
وتوجهوا إلى لبنان على متن طائرة خاصة وضعت تحت تصرفهم من جانب المدير التنفيذي لشركة "سي إم إيه- سي جي إم" للنقل البحري رودولف سعادة وهو من أصل لبناني، كما أوضح المكتب الإعلامي.
وقال جان-إيف لودريان بعد اتصال مع نظيره اللبناني شربل وهبة "في المحن يقف الأصدقاء إلى جانب بعضهم بعضاً، ونحن إلى جانبكم".
وأعلن لودريان، أيضا، أن فرنسا ستقوم "بمبادرات إضافية في الأيام المقبلة"، بهدف تحريك مساعدة دولية ضرورية، لاسيما على المستوى الأوروبي، قصد تقديم دعم فوري للبنان. وأضاف "حاليا، الوقت هو وقت ضمان وجود تضامن دولي"، مشيرا إلى دمار الميناء وإلى "الضرورة الغذائية الملحة بسبب تفجر مخازن القمح".
وأسفر انفجاران ضخمان في مرفأ بيروت، أمس الثلاثاء، عن مقتل 100 شخص على الأقل وسقوط آلاف الجرحى، وتشريد مئات الآلاف، حيث خلفا مشاهد من الدمار والهلع في العاصمة اللبنانية التي أعلنت "مدينة منكوبة".
وقالت السلطات اللبنانية إن الانفجار نجم عن 2750 طنا من مادة نترات الأمونيوم كانت مخزنة في المرفأ.