حملة استعادة الجنسية اللبنانية تتواصل في الأرجنتين، البلد الذي يضم ما لا يقل عن مليون لبناني ومتحدر من بلد الأرز.

وفي إطار هذه الحملة، لبّى سفير لبنان في بيونس أيرس أنطونيو عنداري دعوة حاكم ولاية "سانتياغو ديل استيرو"، السيدة  كلاوديا عبدالله دي زامورا (وهي من أم لبنانية من بلدة أميون- الكورة)، فانتقل إلى هناك الأسبوع الماضي مع فريق عمل من السفارة، واجتمع إليها وإلى كل من نائب الحاكم خوسيه نادر (من بلدة كفرزينا قضاء زغرتا). كما اجتمع مع رئيس البلدية هوغو اورلاندو انفانتي، والعديد من المسوؤلين ذات الاصول اللبنانية في كل من بلديتي فريياس ولاباندا. وتداولوا من امور الجالية التي تشكل 2% من مجموع سكان الولاية.

وفي خلال الأيام الأربعة التي أمضاها السفير عنداري والوفد في "سانتياغو ديل استيرو"، عمل فريق السفارة بشكل مكثف على تسجيل الوقوعات الشخصية والمعاملات القنصلية للمتحدرين من أصل لبناني للحصول أو لاستعادة جنسيتهم اللبنانية.

وقد حضر المئات من أبناء الجالية الى مقر الجمعية اللبنانية السورية في الولاية وكنيسة مار جرجس الاورثوذكسية وجمعية دار الثقافة العربية، لتسجيل وقوعاتهم ولمعرفة امكانية الحصول على الجنسية اللبنانية. وقد بدا التأثر واضحاً على العديد منهم عندما تمكنوا من إيجاد قيود الأحوال الشخصية لأجدادهم.

وقد أقيمت على شرف السفير والوفد المرافق حفلات فولكلورية، شدد في خلالها السفيرعنداري، كما في لقاءاته الرسمية، على ضرورة إحياء التواصل بين المنتشرين وسفارتهم وبلد أجدادهم، لبنان.