رسالة من الاغتراب إلى لودريان عشية زيارته بيروت: ندعم الجهود الفرنسية ونعوّل عليها
جبلنا ماغازين – نيويورك
وجّهت مجموعة من الشخصيات الاغترابية الموقعة على "نداء ١١ تموز الاغترابي" رسالةً إلى وزير الخارجية الفرنسي إيف لو دريان قبيل زيارته المرتقبة إلى بيروت غداً للبحث في سبل الخروج من الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تهدّد لبنان، مشيدة بالزيارة ومؤكدة دعمها وعزمها الكامل للتعاون في سبيل تنفيذ الإصلاحات المطلوبة على أسس شفافة وواضحة تضمن مكافحة الفساد وتقديم أفضل الحلول". وعبرت هذه الشخصيات عن امتنانها للدولة الفرنسية التي "لطالما كانت من الداعمين الصادقين للبنان، ولطالما جمعت البلَدان علاقات ودية وصداقة ترسّخت روابطها بالوقوف معاً في أشد المحن".
وتابعت الرسالة أنّ صرخة "ساعدونا على مساعدتكم" التي أطلقها لو دريان "أثّرت فينا وذكّرتنا بمؤتمر "سيدر" من أجل دعم الاقتصاد، وأن عدم تنفيذ الإصلاحات المطلوبة وتهوّر السلطات اللبنانية في مواجهة غرق البلاد يدفعنا إلى تحمل مسؤوليتنا الوطنية والالتقاء كمغتربين لبنانيين للمساعدة في إنقاذ لبنان".
وأكملت الرسالة أن التحويلات المالية للمغتربين اللبنانيين في الماضي، والتي كانت تصل إلى ما يقارب الثمانية والتسعة مليارات دولار سنوياً، غذّت المصارف وخزينة الدولة من خلال الضرائب التي فرضت على الودائع. وأضافت: "نتيجة للوضع الذي وصلنا إليه، اجتمعنا كمجالس اغترابية لبنانية ومغتربين من مختلف القارات في ١١ تموز، لإطلاق "نداء ١١ تموز الاغترابي" من أجل توحيد جهود المغتربين اللبنانيين في دعم لبنان، وقد أنشأنا بالفعل مجموعة لحث المغتربين اللبنانيين على إيصال صوتهم للسلطة، والانضمام إلينا لتشكيل مجموعة ضغط فعالة بهدف إعادة إرساء قواعد الحوكمة الرشيدة".
وكانت مجموعة من الشخصيات الاغترابية اجتمعت في بلجيكا في 11 تموز الماضي وانضم إليها عبر الانترنت مشاركون من٢٠ دولة أوروبية وعربية وأفريقية إضافة إلى الولايات المتحدة والبرازيل وأستراليا والمكسيك وبحثت سبل توحيد جهود المغتربين اللبنانيين لدعم لبنان وإيجاد الحلول اللازمة لإنقاذ البلد.
وأصدر المجتمعون بياناً باسم "نداء تموز الاغترابي" عرضوا فيه رؤيتهم للأوضاع في لبنان، داعين المجالس الاغترابية اللبنانية الأخرى إلى التوقيع على البيان والانضمام إلى هذه المبادرة من أجل توحيد جهود المغتربين بما فيه مصلحة لبنان واللبنانيين. وهذه نسخة عن البيان: