احتفالٌ للكتائب في ملبورن بمشاركة نواب أستراليين: لن نقصّر بالدفاع عن لبنان الرسالة
جبلنا ماغازين – ملبورن
أحيا قسم ملبورن الكتائبي في اوستراليا حفل عشائه السنوي قبل أيام، في مناسبة تحولت إلى مهرجان حاشد شارك فيه المئات من الكتائبيين وعائلاتهم في أوستراليا إلى جانب حشد من أبناء الجالية اللبنانية وممثلي الجمعيات ومسؤولين كنسيين ووفود ومشاركين من قوى وأحزاب 14 آذار، وسط حضور لافت للنواب في البرلمان الأسترالي: نزيه الأسمر, مارلين كيروز, قيصر ملحم, وروبن سكوت. كما شارك في الحفل قنصل لبنان العام غسان الخطيب وقنصل لبنان الفخري لويس فليفل.
وكان في مقدمة المحتلين منسق منطقة أستراليا الكتائبية جورج حداّد ورئيس قسم ملبورن جورج حلاّل ورئيس قسم أدليد ميلاد الطويل.
بدأ الاحتفال بالنشيدين اللبناني والأسترالي، ثم بنشيد الكتائب قبل أن يلقي أمين السر يوسف عيسى كلمة تحدث فيها عن تاريخ الحزب معدداً المحطات المهمة في تاريخه الطويل وداعيا" الى الوحدة ورص الصفوف في خدمة لبنان.
ثم ألقى النائب الأسترالي روبن سكوت كلمة تناول فيها دورالكتائبيين في ولاية فكتوريا ونجاحهم في التوفيق بين العمل لخدمة لبنان وخدمة أستراليا، منوها" بانفتاحهم على باقي الجاليات الإثنية.
ثم كانت كلمة حزب الكتائب التي ألقاها رئيس قسم ملبورن جورج حلال، فأكد على أن الصدق والمصداقية هي أساس تعامل الكتائب مع الحلفاء والأخصام. وأشار إلى أنه "بعد رحيل الجيش السوري عن لبنان، اعتبر حزب الله نفسه الوريث الشرعي له واستطاع أن يفرض نفسه على البلد لأن بعض من كان معنا، خاننا وانقلب على المبادئ ووقع وثيقة تفاهم مع هذا الحزب مفضلا مصلحته الخاصة على مصلحة الوطن ككل".
وتساءل: في ظل التهديدات ولوائح الاغتيالات التي يتم نشرها بين فترة وأخرى، مَن مِن قياداتنا يستطيع أن يمشي في الشارع ككل الناس فيما الإرهاب ينتظر ليقتنصهم فيصبحوا شهداء؟ مشيراً إلى أن بين هؤلاء المهددين الوزير أشرف ريفي والنائب سامي الجميل. وإذ أكد حلال أن حزب الكتائب شارك في الحكومة، لا لتغطية سلاح حزب الله بل للوقوف في وجه مشروعه وعدم ترك الساحة له، قال: "نأمل أن تحل مشاكلنا بالحوار، أما إذا فشل، فكونوا على ثقة بأننا على أتم الاستعداد للقيام بواجبنا في خدمة لبنان من جديد، ولن نقصر بالدفاع عن وجودنا الحر وعن لبنان الرسالة".
ثم اختتم الحفل ببرنامج فني أحياه المطرب لويس كتورة والفنانة الأسترالية فليرت.