Follow us

image

فيديو- 14 طبيباً لبنانياً يحاربون كورونا ضمن فريق البروفسور ديدييه راوول في مرسيليا

زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس مدينة مرسيليا، جنوب فرنسا، حيث جال في المستشفى الجامعي للأمراض المعدية والتقى البروفسور ديدييه راوول لمعرفة فعالية دواء "كلوروكين " المضاد للملاريا، ومدى إمكانية استخدامه لمكافحة فيروس كورونا بعد التجارب الناجحة التي قام بها على عدد من المصابين.

وفي خلال الزيارة، التقى ماكرون عدداً من الأطباء الذين يشكلون فريق عمل الدكتور راوول، ومعظمهم من المهاجرين. وعندما سأل المجموعة من أين أنتم؟" جاءته الردود ليتبين أن معظم الأطباء لبنانيون.

ويضم فريق الدكتور راوول 14 طبيباً ومتدرباً لبنانياً وهم: الأطباء أماندا شاميه، رانيا فرنسيس، غبريال حداد، ريتا جعفر، ليندا ابو شقرا، ريم عبدالله، ريتا زغيب، احمد ابرهيم، جولي درغام، واهبة بدر، اليسا حمود، ريم لوازا، حسين اناني، وجمال سعد. والمتدربون: بيرلا ابو عتمه، محمد معتوق ورولان عزوري.

وكان البروفیسور ديدييه راوول، رئیس مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى مارسیلیا في فرنسا، أول من تحدث عن فعالیة دواء كلوروكين لعلاج المصابین بفیروس كورونا المستجد.

وبرزت شخصيته إعلاميا بشكل واسع مع تفشي فيروس كورونا، وأثارت الجدل داخل الرأي العام الفرنسي والعالمي. حيث يعتبره البعض من أهم الباحثين في فرنسا ومرجعا عالميا في مجال الأمراض المعدية، لكن آخرين يشككون في منهجيته العلمية. أما هو فيجزم أنه اكتشف اليوم دواء لوباء كورونا يستند على مادة الكلوروكين ويطالب بوصفه للمرضى وسط رفض رسمي لذلك. لكن يذكر أن وزير الصحة الفرنسية بآخر تصريحاته سمح باستخدامه للحالات الحرجة جدا فقط بناء على رأي الهيئة العليا للصحة. وسبق أن استُخدم الدواء في أميركا ودافع عنه الرئيس دونالد ترامب ودول أخرى.

وفي معهد المستشفى الجامعي للأمراض المعدية في مرسيليا، قام فريق البروفسور راوول بتجربة على 24 شخصا مصابين بفيروس كورونا مستخدما علاج الكلوروكين. وقد أتت النتائج إيجابية حيث شفي 75% من المشاركين بهذه التجربة تماما بعد 6 أيام من خضوعهم للعلاج. إلا أن وزارة الصحة الفرنسية اعتبرت أن التجربة صغيرة، ولا يمكن الاعتماد عليها للبدء بوصف العلاج. فيما أشارت الهيئة العليا للصحة إلى أن استخدام الكلوروكين لعلاج الكورونا لا يزال غير مسموح به حتى الساعة إلا لعلاج الحالات الحرجة فقط. كما أن منظمة الصحة العالمية لم تبدِ حماسا كبيرا لاستخدام الكلوروكين، محذرة من آثاره الجانبية السلبية.