Follow us

image

المؤسسة المارونية للانتشار: مكاتبنا في العالم بتصرف اللبنانيين الذين يحتاجون للمساعدة

حيّت المؤسسة المارونية للانتشار في بيان لها جميع الجهود الرسمية والأهلية والإعلامية للتصدّي لفيروس كورونا وتداعياته الطبية والاستشفائية والمعيشية، مشيرة إلى أنه "بالتضامن الاجتماعي والإنساني، وروح المسؤولية لدى الأفراد والمراجع الرسمية يمكن التغلّب على هذا الوباء الخطير".

أضاف البيان: "بما أن مسؤولية الدولة رعاية شؤون مواطنيها في كلّ أنحاء العالم، فإن واجبها يقضي، من جهة، بتسهيل عودة اللبنانيين العالقين في العديد من الأماكن التي تشهد انتشارًا للفيروس ويرغبون في العودة إلى وطنهم، ومن جهة ثانية، تأمين عودة آمنة لجميع العائدين وحمايتهم من التعرّض للوباء على الطائرة التي تقلّهم، ومن جهة ثالثة، منع زيادة تفشي الوباء في لبنان الذي يناضل لحصره والانتهاء من الحالات التي ظهرت عنده".

وإذ أشار البيان إلى أن "الإجراءات الحمائية لتجنّب نقل العدوى وظروف الحجر الصحي ومتطلّباته ومدّته معروفة للجميع" رأت أن "ليس ما يمنع تطبيق أعلى درجات الحذر لتأمين عودة آمنة لجميع اللبنانيين المنتشرين في مدن العالم الذين يريدون أن يكونوا في وطنهم في مثل هذه الظروف".

وأضاف: "بعدما أظهرت المعطيات والتجارب أن فترة مواجهة الوباء طويلة، فإنه لا بد من التفكير في كيفية تأمين استمرار هبوط طائرات الشحن على الأقل كي يستمر وصول حاجات لبنان الأساسية خصوصًا في مجال الأدوات الطبية والأدوية والمواد الغذائية الضرورية".

وختم البيان بالإشارة إلى أن "المؤسسة المارونية للانتشار، التي تساهم مع غيرها في تعزيز قدرات المراكز الطبّية والاستشفائية في لبنان على مواجهة الفيروس وتداعياته عبر المساهمة في استيراد المعدات الطبّية، تضع مكاتبها التي يناهز عددها العشرين في مختلف أنحاء العالم بتصرّف اللبنانيين الذين يحتاجون إلى المساعدة".