Follow us

image

تحذيرات من تسونامي مدمّر في بعض الدول اللاتينية بعد زلزال تشيلي.. ولبنانيّو الدول المهددة كما باقي السكان ينتابهم الهلع

تعلو في هذه الأثناء على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة باللبنانيين والمتحدرين من أصل لبناني وعربي في تشيلي الصلوات لأن يكون الأهالي بخير بعدما فقد التواصل بين معظم العائلات المنتشرة في مناطق هذا البلد الذي ضربه زلزال كبير قبل ساعات قليلة بلغت قوته 8.2 درجات بمقياس ريختر. ويحاول هؤلاء الاستعاضة عن الهواتف بالفايسبوك وتويتر وغيرها لمحاولة الاطمئنان على الأقارب والأصدقاء. يما امتلأت صفحات آخرين من لبنانيي أميركا اللاتينية بالصلوات والابتهالات لأن يكون الجميع بمأمن.
وضرب الزلزال ساحل تشيلي بالقرب من مدينة اكويكي، حسبما أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية
. في وقت أطلقت دول أمريكا اللاتينية تحذيرات من وقوع موجات مد بحري تسونامي.

وقد أفاد رئيس المركز الثقافي الاجتماعي العربي في أكويكي -  تشيلي "جبلنا ماغازين" أن عدداً كبيراً من أفراد الجاليتين اللبنانية والفلسطينية يعيشون في المدينة التي تعرضت للزلزال.

وذكرت تقارير أن الزلزال كان على عمق 10 كيلومترات تحت سطح البحر، وهو ما يزيد من الشعور بشدته.

وطالبت السلطات التشيلية عبر شاشات التلفزيون الوطني المواطنين بضرورة إخلاء المناطق الساحلية بأسرع وقت ممكن.

وحذر مركز الانذار المبكر في المحيط الهادئ من أن سواحل دول البيرو والأكوادور وكولومبيا وبنما وكوستاريكا ونيكاراغوا معرضة لموجات مد بحري.

وقال المركز إن موجات تصل ارتفاعها إلى 1.92 مترا قد تكون ضربت بالفعل مناطق بالقرب من مدينة بيساغوا بعد 40 دقيقة من حدوث الزلزال.

ولم يتضح بعد حجم الاضرار الناتجة عن الزلزال غير أن هيئة الطوارئ في تشيلي أعلنت عن وقوع انزلاقات أرضية أدت إلى إغلاق الطرق المؤدية إلى شمالي البلاد.

وتقول هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن زلزالا بمثل تلك القوة قادر على إحداث " تسونامي مدمر" على سواحل دول المنطقة.

وتعد تشيلي إحدى أكثر الدول عرضة للزلازل حول العالم.

وكان زلزال عنيف بلغت قوته 8.8 درجات ضرب وسط وجنوبي تشيلي في عام 2010 وهو ما أدى إلى مقتل المئات ووقع خسائر مادية تخطت 30 مليار دولار أمريكي.