اللبنانيون عادوا إلى الشارع في “أسبوع غضب” قد لا يهدأ قبل تشكيل حكومة مستقلة
في مشهد أشبه بالأسبوع الأول على انطلاقة الانتفاضة التشرينية، عاد اللبنانيون إلى الشارع بزخم ليتظاهروا ويقطعوا الطرقات العامة ويفترشوا الساحات في مختلف المناطق حاملين علم لبنان بيدهم وفي قلوبهم حلم العيش بكرامة في بلدهم.
ففي اليوم التسعين للانتفاضة، لبّى آلاف المتظاهرين دعوات غصت بها مواقع التواصل الاجتماعي على مدى اليومين الماضيين لبدء "أسبوع الغضب"، للتظاهر ورفع الصوت وإقفال المؤسسات والمدارس لإعطاء رئيس الحكومة المكلف مهلة يومين لتشكيل حكومة إنقاذية تضم وزراء تكنوقراط مستقلين ونظيفي الكف.
وبالفعل، استفاق لبنان منذ ساعات الصباح الباكر على إحراق دواليب وقطع طرقات وتسكير مؤسسات عامة من قبل الثوار بالجنازير والأقفال، كما عاد نصب الخيم في بعض الساحات تأكيداً على استمرار التحركات الشعبية حتى تحقيق المطالب. وما ساهم في ازدياد غضب الشارع تقاعس المسؤولين عن معالجة الأزمة المالية والاقتصادية التي يعاني منها المواطنون وارتفاع نسبة البطالة إلى حد مخيف. واللافت كان استحداث الثوار لنقاط تجمع جديدة تضاف إلى مجموع الساحات التي اعتادوا أن يتظاهروا فيها خلال الأشهر الثلاثة الماضية، كما عودة الطلاب إلى صفوف الثورة غير ملتزمين بدعوات أطلقها لهم بعض مدراء المدارس للالتحاق بصفوفهم في يوم تدريس عادي.
وهنا بعض المشاهد التي نشرها مشاركون في التحركات عبر مواقع التواصل الاجتماعي:
زحلة
جسر الرينغ
صيدا
أمام منزل الرئيس المكلف حسان دياب في بيروت
فرن الشباك
الشوف
جل الديب
أوتوستراد جبيل
النبطية
طرابلس