Follow us

image

واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وشركات لبنانية بتهمة دعم حزب الله

فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على أشخاص لبنانيين وشركات تابعة لهم لاتهامهم بغسل أموال ودعم حزب الله وهم ناظم سعيد أحمد وصالح عاصي وطوني صعب.

وبحسب بيان صادر عن وزارة الخزانة، فإن الوزارة ادرجت مبيضي أموال بارزين تابعين لحزب الله مقيمين في لبنان وجمهورية الكونغو الديمقراطية تحت طائلة العقوبات.

واتخذ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية اليوم إجراءات ضد مبيضي أموال بارزين مقيمين في لبنان وجمهورية الكونغو الديمقراطية والشركات التابعة لهما، بما في ذلك شركات جنت عشرات الملايين من الدولارات لحزب الله ومموليه وأنشطته الخبيثة. وتؤكد إجراءات الإدراج هذه على مدى مشاركة حزب الله وشركاته التابعة في نشاط اقتصادي غير مشروع يعطي الأولوية للمصالح الاقتصادية الخاصة بهذه الجماعة الإرهابية على مصالح الشعب اللبناني.  إذ تدعم الولايات المتحدة مطالبة الشعب اللبناني بإنهاء الفساد وتمويل الإرهاب الذي يزدهر في بيئات فاسدة.

وقال الوزير ستيفن ت. منوشين: "إن حزب الله يواصل استخدام شركات تبدو شرعية كشركات كوجهات لجمع الأموال وتبييضها في دول مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث يمكنها استخدام الرشوة والعلاقات السياسية لتأمين الوصول غير العادل إلى الأسواق والتهرب من الضرائب. ستواصل هذه الإدارة اتخاذ الإجراءات ضد ممولي حزب الله مثل ناظم سعيد أحمد وصالح عاصي اللذين استخدما خطط تبييض الأموال والتهرب الضريبي لتمويل مخططات الإرهاب وتمويل أنماط حياتهم الفخمة على حساب معاناة الشعب اللبناني."

أما نائب الوزير جاستن ج. موزينيخ فشدد على وجوب أن يتنبه جامعو الأعمال الفنية والمتاجرون بالسلع الفاخرة لمخططات مبيضي الأموال الذين يخفون أموالهم الشخصية في أعمال ذات قيمة عالية في محاولة للتخفيف من آثار العقوبات الأمريكية.

ويستهدف هذا الإجراء ناظم سعيد أحمد (أحمد) المقيم في لبنان والذي قدم الدعم المالي لحزب الله. يمتلك أحمد مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية وهو أحد أكبر الجهات المانحة لحزب الله، إذ يجمع الأموال من خلال علاقاته الطويلة بتجارة "الماس الدموي."

وتتخذ وزارة الخزانة أيضا إجراءات ضد صالح عاصي (عاصي) المقيم في جمهورية الكونغو الديمقراطية والذي قام لتبيض الأموال من خلال أعمال أحمد في مجال الماس. قدم عاصي الدعم المالي لممول حزب الله المعين من قبل الولايات المتحدة أدهم حسين طباجة (طباجة). وقد حافظ طباجة على روابط مباشرة مع كبار مسؤولي حزب الله ومكون الحزب التشغيلي الجهاد الإسلامي المسؤول عن تنفيذ هجمات حزب الله الإرهابية في مختلف أنحاء العالم. وبالإضافة إلى إدراج عاصي، يقوم مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بإدراج يخته أيضا (Flying Dragon) كملكية محظورة يمتلك عاصي مصالح فيها. ويقوم مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أيضا بتعيين المحاسب المقيم في لبنان طوني صعب (صعب) الذي قدم الدعم إلى عاصي.

وبحسب التقرير فإن حزب الله يستخدم أحمد وشركاته لتبيض مبالغ كبيرة من الأموال المخصصة للجماعة الإرهابية. ويمتلك أحمد مجموعة فنية كبيرة جدا تبلغ قيمتها عشرات الملايين من الدولارات، بما في ذلك أعمال لبابلو بيكاسو وآندي وارهول، وقد تم عرض العديد منها في معرضه ومنزله في بيروت. وقد سعى أحمد لحماية أصوله من الضرائب المشروعة من خلال التحويلات النقدية الكبيرة والمعاملات المالية غير المشروعة. ومن خلال إخفاء مكاسبه غير المشروعة عن الحكومة اللبنانية، حرم أحمد الحكومة والشعب اللبناني من إيرادات الضرائب التي تشتد الحاجة إليها بينما تواجه البلاد تحديات اقتصادية خطيرة.

وتشير التقارير الصحفية إلى مشاركة عاصي وشركاته في تحديد الأسعار في سوق الخبز في العام 2018، مما أدى إلى اعتقاله من قبل السلطات بعد أن أثارت الزيادات في الأسعار احتجاجات في كينشاسا. وتقف الولايات المتحدة إلى جانب حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية في جهودها لمكافحة الإرهاب والفساد ولإنشاء قطاع مالي مزدهر وشفاف يجذب الاستثمار الأجنبي.

واتخذ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية هذا الإجراء بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224 بصيغته المعدلة، والذي يستهدف الإرهابيين والذين يوفرون الدعم للإرهابيين أو أعمال الإرهاب. وقد سبق أن صنفت وزارة الخارجية الأمريكية حزب الله كمنظمة إرهابية أجنبية في تشرين الأول/أكتوبر 1997 وككيان إرهابي عالمي مصنف بشكل خاص بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224 في تشرين الأول/أكتوبر 2001.

أما ناظم سعيد أحمد فلقد قام بمساعدة أو رعاية أو توفير الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات لحزب الله أو لدعمه، وهو كيان قد تم حظر ممتلكاته ومصالحه في الممتلكات بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224 بصيغته المعدلة.
أحمد تاجر ماس وهو مبيض أموال بارز في لبنان وممول كبير لحزب الله. يعتبر أحمد منذ أواخر العام 2016 جهة مانحة مالية كبيرة لحزب الله وقد قام بتبيض الأموال من خلال شركاته لصالح حزب الله وقدم الأموال شخصيا للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله (نصر الله). وشارك أحمد أيضا في تهريب "الألماس الدموي" وكان يدير شركات في بلجيكا استفاد منها حزب الله. يخفي أحمد بعض أمواله الشخصية في أعمال فنية عالية القيمة في محاولة استباقية لتخفيف آثار العقوبات الأمريكية وقد فتح معرضا فنيا في بيروت في لبنان كواجهة لتبيض الأموال.

وبحسب التقرير فإن أحمد يتمتع أيضا بعلاقات مع العديد من ممولي حزب الله المصنفين  على لوائح العقوبات الأمريكية، بما في ذلك قاسم تاج الدين ومحمد بزي. وفي أوائل العام 2019، شارك أحمد في قرض مصرفي مع أدهم طباجة. أحمد مقرب أيضا من مسؤولي حزب الله المصنفين من قبل الولايات المتحدة، بما في ذلك نصر الله وممثل حزب الله في إيران عبد الله صافي الدين.

بالإضافة إلى ذلك، تشير التقارير الصحفية إلى أن أحمد قد اشترى قطعة أرض في لبنان مقابل 240 مليون دولار. وكان أحد أقارب علي تاج الدين المنصف تحت طائلة العقوبات الأمريكية أحد المستثمرين الرئيسيين في هذه الصفقة، وهو أحد جامعي التبرعات لحزب الله وقائد سابق في الحزب. حصل المستثمر على الأموال من تجار ألماس ومعادن ومن شركات حزب الله المصنفة من قبل وزارة الخزانة.

شركات أحمد في لبنان - بيروت ديام المحدودة المسؤولية (BEIRUT DIAM SAL)، بيروت جيم المحدودة المسؤولية (BEIRUT GEM SAL)، مونتي كارلو بيتش المحدودة المسؤولية (MONTECARLO BEACH SAL)، دبية 143 المحدودة المسؤولية (DEBBIYE 143 SAL)، نور القابضة المحدودة المسؤولية (NOUR HOLDING SAL)، عرمون 1506 المحدودة المسؤولية (ARAMOUN 1506 SAL)، الدامور 850 المحدودة المسؤولية (DAMOUR 850 SAL)، جبعا 2480 المحدودة المسؤولية (GEBAA 2480 SAL)، النميرية 1057 المحدودة المسؤولية (NOUMAYRIYE 1057 SAL)، بيروت للتجارة المحدودة المسؤولية (BEIRUT TRADE SAL)، بلو ستار دايموند المحدودة المسؤولية (BLUE STAR DIAMOND SAL) في الخارج.

كافة الكيانات الإحدى عشرة المذكورة أعلاه مملوكة من أحمد أو خاضعة لسيطرته أو لتوجيهه وقد تم حظر ممتلكاته ومصالحه في الممتلكات بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224 بصيغته المعدلة.

*** للاطلاع على تفاصيل بيان الخزانة الأميركية اضغط هنا