Follow us

image

فيديو- مجموعة الدعم الدولية للبنان اجتمعت على وقع تظاهرات في باريس وبيروت

أنهت مجموعة الدعم الدولية للبنان اجتماعها في باريس الثلاثاء بالإعلان عن شرطها تشكيل حكومية إصلاحية في لبنان لمساعدته اقتصاديًا. وفي بيان تلاه وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في ختام الاجتماع، عبرت المجموعة، التي تضم فرنسا والولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة، بالإضافة لممثلين عن المؤسسات المالية الدولية، عن قلقها إزاء ما يواجهه لبنان من أزمة تضعه أمام ما وصفته بخطر الفوضى الاقتصادية وغياب الاستقرار.

وقالت إن الحفاظ على استقرار لبنان وأمنه واستقلاله يتطلب التشكيل الفوري لحكومة. مضيفة أنه يجب أن تكون لتلك الحكومة القدرة والمصداقية للقيام بإصلاحات اقتصادية، وإبعاد البلاد عن التوترات والأزمات الإقليمية.

وأكدت أن على لبنان تبني إصلاحات مستدامة وموثوق بها لمواجهة التحديات الطويلة الأمد في الاقتصاد الوطني، مشيرة إلى ضرورة أن تعكس هذه الإجراءات تطلعات الشعب اللبناني منذ 17 تشرين الأول".

واعتبرت انه "منذ استقالة رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري في 29 تشرين الأول، بقي لبنان من دون حكومة، ونعتبر أن الحفاظ على استقرار لبنان ووحدته وأمنه وسيادته واستقلاله على أراضيه كافة، يتطلب التشكيل الفوري لحكومة لها القدرة والمصداقية للقيام بسلة الاصلاحات الاقتصادية، ولإبعاد لبنان عن التوتر والأزمات الإقليمية". 

واشارت الى انه "في هذا الإطار على السلطات اللبنانية الالتزام بإجراءات وإصلاحات وفق جدول زمني محدد. وانطلاقا من ذلك، ندعو السلطات اللبنانية الى إقرار موازنة العام 2020 في الأسابيع الأولى بعد تشكيل الحكومة الجديدة من أجل تحسين الميزانية العامة مع الحفاظ على الأمن الاجتماعي للشعب اللبناني". 

كما دعت المجموعة "السلطات اللبنانية الى العمل على إعادة الاستقرار للقطاع النقدي ومحاربة الفساد، بما في ذلك إقرار القوانين التي تساعد على ذلك، وإقرار خطة إصلاح الكهرباء ومن ضمنها آلية فاعلة حكومية وجهة ناظمة مستقلة". 

ورأت أنه "على المدى الطويل، وخلال الأشهر الستة الأولى بعد تشكيل الحكومة، وجب اتخاذ إجراءات لوضع نظام اقتصادي ثابت".

وجاء اجتماع مجموعة الدعم الدولية على وقع تظاهرتين لبنانيتين رافضتين لتقديم أي دعم مالي جديد للحكومة اللبنانية المستقيلة التي فقدت ثقة شعبها المنتفض عليها منذ حوالي الشهرين. وجدد المتظاهرون في رسالة وجهوها إلى الرئيس الفرنسي أيمانويل ماكرون مطلبهم أن يبادر سياسيو لبنان إلى تكليف رئيس وزراء نزيه، وتشكيل حكومة من الخبراء لاستعادة الثقة، على حد قولهم.

وقد جرت التظاهرة الأولى في بيروت أمام مقر السفارة الفرنسية، والثانية في باريس أمام مقر وزارة الخارجية التي استضافت اجتماع الدول المانحة.

وهنا بعض اللقطات لتظاهرة باريس: