الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ترفع تقريراً عن الفساد في لبنان للأمم المتحدة! -خاص جبلنا ماغازين
خاص جبلنا ماغازين - نيويورك
أفادت الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم أن وفداً منها ضم رئيسها العالمي ستيفن ستانتن زار مقر الأمم في نيويورك الأربعاء وسلم مسؤولين فيها تقريراً "مفصلاً وموثقاً عن الفساد في لبنان، سياسياً وبيروقراطياً، مطالباً المنظمة الدولية بمساعدة لبنان، الموقِّع على الاتفاقية العالمية لمكافحة الفساد التي أقرت في الأمم المتحدة سنة 2003، وانضم إليها لبنان سنة 2009". وطالب الوفد الأمم المتحدة "بوضع يدها على هذا الملف ومساعدة لبنان لاسترجاع أموال اللبنانيين المنهوبة".
وأفادت مصادر الجامعة "جبلنا ماغازين" أن هذا الاجتماع أتى بصفة الجامعة عضواً في المنظمات غير الحكومية المنضمة للأمم المتحدة، وبناءً على طلب الرئيس العالمي للجامعة اللبناني ستيڤن ستانتن، وهو محامٍ لبناني أسترالي خبير بالشؤون الدولية ومُتمرّس مع منظمة العفو الدولية.
حضر الاجتماع وفدُ الجامعة الذي تألف من الرئيس العالمي ستانتن ومسؤول المنظمة غير الحكومية في الجامعة إيلي جدعون وكل من فرانسوا أبو نعمان وفادي فرحات، ومسؤولون سياسيون من المنظمة العالمية هم: لورا رايتشي،Laura Raetchi, UNIFIL ، أوريلي پراوست Aurelie Proust, UNSCR 1959، ناتان دالتون Nathan Dalton, UNSCOL/UNSCR 1709، جوهانا أورماسJuhana Urmas, UNSCOL/UNSCR 1709.
]التقرير الكامل منشور أسفل الخبر[
موقع "جبلنا ماغازين" استوضح الرئيس العالمي ستيڤن ستانتن عن مغزى وأهمية تقديم هذا التقرير للأمم المتحدة وما هو المرتجى من هذا التحرك، فقال: "إنه من المهم جداً، وعلى وقع الثورة المدنية في لبنان، أن نضيء على هذا الموضع دولياً، ومن منبر المنظمات غير الحكومية في الأمم المتحدة، لعدم إعطاء التحرك أبعاداً سياسيّةً. فالمطلوب معالجة الفساد المزمن في لبنان، والذي يُعتبر في أساس المشاكل الاجتماعية والمالية والاقتصادية، ولكي نُلزم الدول الموقعة على اتفاقية مكافحة الفساد الدولية - وبينها لبنان - بالمحاسبة والشفافية وباسترجاع الأموال المنهوبة من سارقيها. مشيراً إلى أن هذه الأموال "ليست أموال اللبنانيين فحسب، بل أموال الدول المانحة وأموال البنك الدولي والمنظمات الدولية أيضاً، فمسؤولية المجتمع الدولي متلازمة مع مسؤولية لبنان".
هذا، وأكدت الجامعة أنها "ستواصل تحركها الدولي لدعم لبنان ومحاربة الفساد فيه، وستتابع اتصالاتها، مع السياسيين والناشطين المدنيين في لبنان من جهة، ومع الدول الأعضاء في المنظمة العالمية من جهة أخرى، عبر تسليم مجالسها الوطنية المنتشرة في كافة الدول تقرير الجامعة حول الفساد، بهدف الضغط عليها، من قبل الانتشار اللبناني، ولمساعدة لبنان عبر تنفيذ اتفاقية مكافحة الفساد، لاستعادة مليارات الدولارات المنهوبة".
*المصدر: خاص جبلنا ماغازين - نيويورك