الطلاب اللبنانيون في جامعات الخارج أمام أزمة مادية وإنسانية حادة والمطلوب حلول سريعة
خاص جبلنا ماغازين – نيويورك
أدت إجراءات البنوك اللبنانية القاضية بتحديد سقوف أمام المودعين لسحب الأموال والتحويل إلى الخارج إلى وقوع الطلاب اللبنانيين الذين يحصّلون علومهم في جامعات الخارج في مأزق مادي يهدد - ليس فقط سنتهم الجامعية وشهاداتهم – بل أماكن سكنهم ولقمة عيشهم أيضاً.
فمنذ أسابيع عدة، لا يتمكن أهلهم من تحويل كافة المبالغ المترتبة عليهم للأقساط الجامعية كما للمصاريف الأخرى التي تُمكّن أبناءهم من الصمود وإكمال تعليمهم الجامعي بكرامة، ومنها بالطبع تكاليف الطعام والسكن. كما أن عدداً كبيراً من هؤلاء الطلاب تأذى أهاليهم سلباً بسبب تردي الوضع المالي والاقتصادي في لبنان وباتوا يتلقون نصف رواتبهم فقط.
ولفت عدد من الطلاب الذين استوضحهم "جبلنا ماغازين" عن هذه المشكلة المستجدة أن بعض الطلاب يتواجدون في دول تمنع علهم ممارسة أي عمل - بحكم فيزا الطالب التي يحملونها - فيما في بعضها الآخر يُسمح لهم بالعمل كحد أقصى عشرين ساعة في الأسبوع، ولكنها تكاد لا تكفي لسد نفقات السكن.
إزاء ذلك، دعا الطلاب والأهالي إلى إيجاد حل سريع لهذه المشكلة الخطيرة وتفهم البنوك للمأزق الذي وقع فيه الطلاب وضرورة تذليل العقبات التي تحول دون تحويل الأموال - وبالسرعة المطلوبة - إلى الخارج.
وإذ بدأ الطلاب برفع الصوت ودق ناقوس الخطر لمواجهة الأزمة التي تهدد حاضرهم ومستقبلهم الأكاديمي، أطلقت مجموعة "مغتربين مجتمعين" عبر الإنترنت دراسة استقصائية surveyتدعو فيها الطلاب اللبنانيين في الخارج إلى تسجيل أسمائهم وشرح مدى صعوبة المشكلة المادية التي يواجهها كل منهم في البلد المضيف، تمهيداً لرص الصفوف وإطلاق صوت موحد لتجنب الخطر الداهم.
وفي الصورة المرفقة أدنى الخبر تجدون عينة عن المشاكل التي دونها الطلاب حتى الآن. وبإمكان أي طالب يعاني حالياً من مشاكل مماثلة التسجيل عبر الرابط الآتي: https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSc5Aw2vEFarzgn-1brjHXvjl5iiVfC4Q4AXYvDUet_8vdnGrw/viewform
*المصدر: جبلنا ماغازين