Follow us

image

خوري رئيساً عالمياً لجامعة الانتشار: الاغتراب هو الشريان الوحيد لخلاص لبنان

أنهت الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم مؤتمرها الثامن عشر في العاصمة الارجنتينية بيونس ايرس بعد انتخابها بالإجماع رئيساً عالمياً جديداً لها هو المكسيكي أليخندرو خوري الذي أعلن عن تعيين نوابه الستة وهم: نجيب الخوري (افريقيا)، جو عريضة (استراليا)، ألبرتو شاكر (اميركا اللاتينية)، جورج الخوري (البرازيل)، جورج المر (كندا) وروجيه هاني (اوروبا). كما تمت إعادة تعيين طوني قديسي أمينا عاما للجامعة. وتم انتخاب كل من الرئيس العالمي السابق للجامعة إيلي حاكمة (البرازيل) رئيسا لمجلس الأمناء، والياس كساب (كندا) نائباً للرئيس، كما تم انتخاب نسرين إسبر (تشيللي) رئيسة للشبيبة.

بعد الانتخاب، ألقى الرئيس الجديد كلمة شكر فيها اعضاء الجامعة على الثقة التي منحوها له، عارضاً برنامجه (بالإمكان الاطلاع عليه بالإنكليزية عبر هذا الرابط): http://www.jabalnamagazine.com/page_details.php?type=free&id=287#.UzA8DI1xTap
وشدد خوري في كلمته على أهمية الجامعة ودورها، مستذكرا كلام والده مؤسس الجامعة الراحل أنور الخوري بأن الاغتراب هو الشريان الوحيد لخلاص لبنان، لان اللبنانيين الموجودين في لبنان لا يستطيعون التعبير عما يعانونه بحرية تامة. واكد ان الجامعة الثقافية في العالم ستبقى المدافع الاول عن لبنان ليبقى وطن الحرية والديقراطية والرسالة والانفتاح وطنا سيدا حرا مستقلا.

وفور اعلان النتائج هنأ الرئيس المنتهية ولايته ميشال الدويهي خلفه والأعضاء، داعيا اياهم للعمل سوية من اجل مصلحة الجامعة.

وكانت الاجتماعات قد افتتحت بحضور السفير اللبناني في بيونس أيرس انطونيو عنداري، وراعي الابرشية المارونية المطران يوحنا حبيب شامية، ومسؤولي القارات العالمية في الجامعة، حيث القى رئيس فرع الجامعة في الارجنتين نستور الحاج كلمة ترحيبية أشار فيها الى اهمية انعقاد المؤتمر في الأرجنتين.

وألقى السفير عنداري كلمة اشار فيها الى ان زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان منذ عامين الى الارجنتين اعادت الحرارة بين الدولة ومؤسسات الانتشار، التي عانت لسنين عديدة من اهمال الدولة اللبنانية، لافتا الى ان البطريرك مار بشارة بطرس الراعي شدد في زيارته الرعوية على اللحمة بين لبنان المقيم والمنتشر. وقال إن ان يده ممدودة للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم للمساعدة في كل ما يجمع ولا يفرق.

والقى رئيس الجامعة السابق ميشال الدويهي كلمة افتتاحية علرض فيها لمراحل العمل والانجازات التي تحققت خلال ولايته، "بحثا عن حلول لقضايانا ودعما للشرعية الرئاسية وللجيش اللبناني والقوى الامنية الشرعية"، لافتا الى "الحروب التي شنت علينا لا سيما الشرعية المزيفة والكذبة التي اخترعوها وتحديدا من وزارة الخارجية"، مؤكدا انه "اذا كانت الجامعة تسعى الى مواجهة التحديات عليها ان تبقى موحدة بمواقفها، عصية على الانقسام بعيدة عن المصالح الشخصية وحب المناصب، لان اهدافها الكبيرة تجمعنا كلنا في خندق واحد". واشاد الدويهي "بمواقف الرئيس سليمان المشرفة في اعلان بعبدا وبالثلاثية الذهبية الارض والشعب والقيم المشتركة"، مثمنا دماء الشهداء الاحياء والاموات "لكي يبقى لنا لبنان وليستمر وطن الاباء والاجداد الى الابناء والاحفاد".

بدوره، اكد الرئيس الاسبق للجامعة انيس غرابيت (لوس انجلس) ان الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم هي مرآة للبنان، وعلى اللبنانيين ان يتمثلوا بها، لافتا الى انه لا يوجد اية جمعية تضم كل الفئات والتيارات على اختلاف المذاهب السياسية والدينية مثل الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم. واعتبر ان الانتخابات التي حصلت بروح المحبة والديموقراطية، تدل على تضامن المغتربين وتشكل استمرارية للجامعة.
وكانت كلمة أيضاً للرئيس الأسبق بشارة بشارة (المكسيك) أكد فيها ان العملية الانتخابية حصلت بطريقة ديمقراطية وادت الى انتخاب نجل احد اعمدة الجامعة المرحوم انور الخوري رئيسا، وهو الرئيس السادس من المكسيك التي لعبت دورا تاريخيا في الجامعة لجهة توحيد الصف الاغترابي كلما هبت على لبنان العواصف الداخلية والخارجية. وتمنى التوفيق للرئيس الجديد، مؤكدا ان الجامعة الثقافية في العالم ستبقى موحدة ومتضامنة.

ومن جهته، اكد نائب الرئيس العالمي في اوستراليا جو عريضة ان اعضاء الجامعة برهنوا في هذه العملية الانتخابية التي حصلت بروح الايجابية على اخلاصهم لبعضهم البعض وللمؤسسة والقضية التي يعملون لها ومن اجلها، الا وهي رفع علم لبنان في كافة انحاء دول العالم.

بدوره، اعتبر الرئيس القاري في أميركا الشمالية الدكتور محمد الشوم ان الانتخابات شكلت انتصار للجامعة وكانت عملاً ديمقراطياً وشفافاً، مشدداً على ضرورة استكمال المسيرة لما فيه مصلحة لبنان المغترب والمقيم، لافتا الى ضرورة ان تبقى الجامعة موحدة.

ونوه امين عام الجامعة في افريقيا بيار الحاج بالروح الديمقراطية التي سادت العملية الانتخابية، مشيرا الى ان هناك الكثير من العمل يجب القيام به من اجل رفع اسم لبنان والجامعة عاليا، والتأكيد على ان وحدتنا هي التي تضمن النجاح والمستقبل، ودعا الدولة اللبنانية الى اعطاء المزيد من الاهتمام للاغتراب اللبناني مطالبا وزير الخارجية جبران باسيل بالالتزام بما وعد به في اعطاء المغتربين اللبنانيين وتحديدا الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، الحق الذي تستحقه في ظل ما تقوم به من اجل جمع لبنان المغترب والمقيم. كما طالب الحاج بضرورة ان يكون هناك وزير للمغتربين.