الجامعة الثقافية تهنئ لويس أبي ناضر بفوزه بأصوات حزبه لخوض معركة رئاسة الدومينيكان
جبلنا ماغازين – نيويورك
هنأت الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم السيد لويس أبي ناضر في جمهورية الدومينيكان، والذي نال 75 في المئة من أصوات حزبه ليكون مرشح الحزب في انتخابات رئاسة الجمهورية".
وقال الرئيس العالمي ستيفن ستانتن في بيان إن أبي ناضر، المولود عام 1967، هو إبن السيناتور السابق خوسيه أبي ناضر "الذي كانت تربطه بالجامعة اللبنانية الثقافية في العالم علاقات وثيقة وإشراف مباشر على نشاطها في الدومينيكان. وصلت عائلته من بسكنتا إلى الدومينيكان في القرن التاسع عشر، وهو متأهل من السيدة راكيل عرابجي، من أصل لبناني أيضا، ولقد قام بزيارة للبنان سنة 2017 . حامل شهادات عديدة من جامعات الدومينيكان والولايات المتحدة الأميركية، من بينها جامعة هارفرد، ويملك مع عائلته أهم وأكبر جامعة خاصة في الدومينيكان، بالإضافة إلى كونه رجل أعمال ناجح ويترأس حاليا مجلس إدارة ABICOR Group التي تطور وتبني منشآت ومشاريع سياحية عديدة في البلاد".
وأشار البيان إلى أن أبي ناضر "يتصدر حاليا قوى المعارضة، مما يعطيه إمكانية كبرى للفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة"، ولقد كرمته قارة أمريكا الشمالية في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم خلال احتفال خاص أقيم له بعد المؤتمر القاري الذي عقد في سان فرانسيسكو، والذي ترأسه الرئيس القاري القاضي جورج خوري، والذي انتخب الرئيس القاري الجديد خليل خوري، المتحدر أيضا من بسكنتا، وبحضور الرئيس العالمي آنذاك الياس كساب ومسؤولين عالميين وقاريين ومحليين".
وتقدم ستانتن باسمه "كرئيس عالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، وباسم الأمين العام روجيه هاني، وباسم المجلس العالمي عامة، وباسم قارة أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي في الجامعة خاصة، وباسم الجامعة في جمهورية الدومينيكان بالتحديد، من السيد لويس أبي ناضر بأطيب التمنيات بالنجاح في الانتخابات الرئاسية المقبلة". وختم معرباً عن الأمل بأن "نراه رئيسا، لأنه وجه لبناني مشرق، به نعتز ونفتخر، وكأقرانه المغتربين، حامل رسالة اللبنانيين إلى العالم، رسالة ثقافة الخير والعلم والحرية والسلام. فبورك لبسكنتا والشخروب، أرض نعيمة، وبورك للبنان به".
يذكر أنها المرة الثانية التي يخوض فيها أبي ناضر معركة الوصول إلى رئاسة جمهورية الدومينيكان، حيث ترشح للمرة الأولى عام 2016 وحقق نتائج باهرة، إلا أنها لم تؤهله للفوز.