ستانتن: الجامعة الثقافية تدعو السياسيين إلى التضامن لدرء الأخطار عن لبنان
لفت الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ستيفن ستانتن، في بيان صادر عن مكتبه، إلى أن المغتربين "ينظرون بقلق وحزن شديدين إلى ما حصل من عملية إرهابية في طرابلس الفيحاء عشية عيد الفطر، وهم يحيون الجيش اللبناني الباسل، والقوى الأمنية اللبنانية، على التدخل السريع، ويقفون بخشوع أمام دماء الشهداء، ويتمنون للجرحى الشفاء العاجل".
أضاف: "إن الجامعة، إذ تستنكر ما حصل، تهيب بالجميع وقف المهاترات السياسية، وتدعو السياسيين إلى التضامن لدرء الأخطار عن لبنان. وبالمناسبة، نود أن نعلن للبنانيين توصية أقرها المؤتمر العالمي للجامعة والذي عقد في بوغوتا، عاصمة كولومبيا، في الأسبوع الأخير من أيار، وهي كما يلي:
يراقب المؤتمرون بقلق النار المشتعلة في الإقليم حول لبنان، ويطالب السياسيين اللبنانيين بنأي لبنان عن الصراعات الإقليمية، وانتهاز سياسة الحياد الإيجابي، تدعيما للاستقرار والسلم الأهليين، ويعتبرون أن الأمن الداخلي أو الخارجي يجب أن يكون محصورا بيد الجيش اللبناني الباسل، والقوى الأمنية الشرعية وحدها".
وختم: "وقى الله لبنان شر المتربصين به، وحمى اللبنانيين في أمنهم وسلامهم واستقرارهم".