انتهاء المرحلة الأولى من مشروع توسعة مطار بيروت: 24 كونتواراً إضافياً للمغادرين و14 للقادمين
جبلنا ماغازين – بيروت
افتتح وزيرا الاشغال العامة والنقل يوسف فينيانوس والسياحة أواديس كيدانيان، المرحلة الاولى من توسعة قاعة المغادرين في مطار رفيق الحريري الدولي بيروت، في حضور مدير عام الطيران المدني محمد شهاب الدين ورئيس المطار فادي الحسن، مدير المطارات ابراهيم ابو عليوي، قائد جهاز امن المطار العميد جورج ضومط، رئيس دائرة الامن العام في المطار العميد وليد عون، قائد سرية التفتيشات في قوى الامن الداخلي في المطار العقيد علي طه، رئيس مركز تعزيز وسلامة امن المطار العقيد جورج نادر، نائب رئيس المطار يوسف طنوس، مدير مكتب الوزير فينيانوس شكيب خوري ومستشاره بيار بعقليني ووفد من الشركة المتعهدة تنفيذ الاعمال في المكتب الاستشاري لدار الهندسة، وعدد من مسؤولي الاجهزة الامنية والادارية في المطار.
وقد جال الوزيران فنيانوس وكيدانيان والوفد المرافق على الكونتورات الجديدة للامن العام وفي ارجاء المطار وصولا الى صالون الشرف، وعقدا مؤتمرا صحافيا مشتركا في قاعة الصحافة الجديدة في صالون الشرف.
استهل وزير الاشغال كلمته بتوجيه التحية الى وزيرة الداخلية ريا الحسن "لان كل العمل الذي تم كان بالتنسيق معها، ونحن اليوم كما وعدنا اللبنانيين بأنه في بداية شهر حزيران سنفتتح الجزء الاول من الاعمال التي تمت في المطار.
وقال فنيانوس: "لقد قمنا بجولة مع الاعلاميين لمشاهدة الاعمال التي حصلت في المطار حتى تاريخ اليوم، وفي اخر الشهر الحالي سيكون هناك اعمال اخرى ستنجز، وخلال فصل الصيف هناك اعمال اخرى ستسلم ووسيتم انجاز "فاست تراك" الذي كنا قد اعلنا عنه".
واشار الى ان "الهدف في هذا الموضوع أن يستطيع اللبنانيون الذين يريدون المغادرة لانجاز اعمالهم او قضاء العطلة في الخارج ان يصلوا بطريقة سريعة الى الطائرات او الى الصالون، وكذلك بالنسبة الى الاشخاص القادمين الى لبنان والذين نرحب بهم لاكتشاف بلدنا، وان يعيشوا معنا هذه اللحظات على أمل ان يكون صيف لبنان غنيا وممتعا ونشارك فيه جميعا".
وكرر فينيانوس ترحيبه بالضيوف الوافدين الى لبنان، وقال: "سنلمس جميعا التغييرات التي حصلت في موضوعي الوصول والمغادرة"، مشيرا الى ان "عدد الكونتورات التي اعلنا عن افتتاحها اليوم هو 24 للمغادرين وصولا الى 34 كونتوار مع انتهاء الاعمال في اخر شهر حزيران الحالي في القسم الغربي، اما في القسم الشرقي فلدينا 22 كونتوار".
اضاف: "اما بالنسبة للوصول، فقد زدنا 14 كونتوار جديدا. اليوم، شاهدنا الاعمال الجارية في صالون الشرف، ومن الان وصاعدا فان الشخص الذي سيستخدم صالون الشرف ليس مضطرا لان يرسل حقائبه قبل وقت، لانه يوجد مكان خاص لتفتيش الحقائب في الصالون. ومن هنا سيكون الانطلاق دون الحاجة للقدوم قبل وقت".
وأعلن "ان التسعيرة قد ارتفعت لاستعمال صالون الشرف، وانخفض العدد من 9 اشخاص الى 5 اشخاص، ويجري البحث مجددا لايجاد كل وسائل الراحة لاستخدام صالون الشرف، فليس من المعقول دفع بدل صالون الشرف دون ان تستعمل اقصى التجهيزات الموجودة فيه".
وأثنى الوزير فينيانوس على ما يقوم به وزير السياحة من جهد ومتابعة، "وهذا ما يشهد له مجلس الوزراء".
وردا على سؤال، قال الوزير فينيانوس: ان كل الاعمال التي تقوم بها سواء من زيادة الكونتورات او "الفاست تراك" او صالون الشرف عوامل تساعد على حلحلة الوضع. وننتظر بان يكون عدد القادمين الى لبنان في العامين المقبلين 20 مليون راكب بدل 10 ملايين هذا العام.
من جهته، قال الوزير كيدانيان: "عندما اخذت القرار بالمداومة في المطار كان ذلك بناء على مؤشرات تدل على موسم حافل بالزوار الاجانب واللبنانيين المغتربين".
اضاف: "كنت خائفا ألا نستطيع انجاز الاعمال التي وعدنا بها خلال الاشهر الماضية، لاننا غالبا ما نشكك بقدرات الادارات. ولكن الوزير والاجهزة الامنية والادارية في مطار رفيق الحريري الدولي مع المتعهدين، وبالتنسيق مع وزيرة الداخلية، فهم فعلا وعدوا وأوفوا بان يكون لدينا في الاول من حزيران مطار بطريقة لم يكن للبناني ان يتصورها، مع العلم انه خلال الشهرين القادمين سيكون هناك ايضا تحسينات اضافية".
وتابع: "انا في تصرف جميع القيمين على المطار وفي تصرف وزيري الاشغال والداخلية، لان الهدف هو خدمة لبنان، وهذه الخدمة هي صورة لبنان ووجهه. واتصور ان المطار اصبح اليوم مؤشرا ايجابيا جدا لتغيير نمط التعاطي بالشأن العام مع السائح الاجنبي والعربي، على حد سواء".
ونوه كيدانيان بعمل وزير الاشغال العامة وكل الاجهزة الذين تعاونوا، ووعد "بموسم صيفي ممتاز على امل ان نلتقي في اخر الصيف مع انجاز اخر".