Follow us

image

بيان مؤتمر بوغوتا للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم: انتخاب هئية إدارة جديدة وسلسلة مقررات

جاءنا من إدارة الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم البيان التالي:

"أنهت الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم مؤتمرها العالمي الذي عقد في بوغوتا، عاصمة كولومبيا، في ٢٣ و ٢٤و ٢٥ أيار ٢٠١٩، بحضور الرؤساء الياس كساب، بشارة بشارة، وميشال الدويهي، والأمناء العامون وسام قزي، جورج أبي رعد، طوني قديسي، ونواب الرئيس العالمي فرناندو حلو، فرانسوا أبو نعمان، وستيف ستانتن، ورئيس مجلس الشبيبة سيرجيو فغالي، وأعضاء ومندوبي الجامعة من مختلف القارات، ومن المجلس العالمي. ولقد حضر وفدٌ من أمريكا الشمالية برئاسة السيدة ليلى الحاج، نائبة الرئيس القاري، ووفدٌ من أوروبا برئاسة الرئيس القاري سعيد يزبك، ووفدٌ من أستراليا برئاسة الرئيس الدويهي، بالإضافة إلى وفود قارة أمريكا اللاتينية.

استمع المؤتمرون في اليوم الأول لتقرير الرئيس الياس كساب، كذلك تقرير الأمين العام الإداري والمالي وسام قزي، كما إلى تقارير القارات والهيئات العالمية.

ناقش المجتمعون هذه التقارير، وما ورد فيها، وتوقفوا عند ما حصل في غانا واعتبروه باطلاً ومخالفاً للقانون الأساسي والنظام الداخلي، واتخذوا بشأنه القرارات المناسبة، والتي سيتولاها الرئيس العالمي الجديد.

وعلى مدى ثلاثة أيام، تدارس المؤتمرون كل الأوضاع الإدارية، والمالية والتنظيمية، كما استمعوا إلى تقارير القارات، والمجالس والهيئات العالمية، كما كانت مداخلة للمحامي ستيفن ستانتن حول الشركة غير الحكومية العابرة القارات ال TGC، التي سجلتها الجامعة في العالم، ومقرها نيويورك، والتي أصبحت المؤسسة الأم التي تملك شعار الجامعة، وإسمها، وممتلكاتها الأدبية، والفكرية، وأموالها المقولة وغير المنقولة، ولقد شكر المؤتمرون فريق العمل القانوي الذي تابع هذا التسجيل الضخم، بالاستناد إلى قانون الجامعة الأساسي ونظامها الداخلي، وهم ستيفن ستانتن، أنيس كارابيت، فارس وهبه، ووسام قزي.

كما كانت مداخلة وورشة عمل تمرينية لمسؤولي الجامعة الحاضرين، وللأمناء العامين في القارات، قدمها المهندس باسم مدور، رئيس هيئة التكنولوجيا وعضو المجلس العالمي، والذي شرح للمؤتمرين ما تم إنجازه من مكننة كاملة للجامعة العالمية تسهل تسجيل الأفراد، والفروع، والمجالس الوطنية ومجالس الولايات، والمجالس القارية، وتحوي أرشيف الجامعة، ومنشوراتها، وتجعل الأمانة العامة العالمية إدارةً تقنيةً حديثةً ومتقدمة، سوف تسهل العمل الإداري عبر توفير الوقت، وزيادة الفعالية..

كما كانت مداخلة للرئيس أنيس كارابيت حول المنظمة غير الحكومية ال NGO، استعرض فيها نشاطات الجامعة في الأمم المتحدة، ومع المنظمات غير الحكومية التابعة للمنظمة العالمية.

كذلك شرح رئيس المجلس الوطني في المكسيك، المؤلف والكاتب اللغوي الأستاذ نبيه الشرتوني، مشروعه اللغوي المتعلق بتعليم الناطقين بجميع اللغات العالمية اللغة العاميّة اللبنانية، ولقد تبنى المؤتمرون هذا المشروع الثقافي الضخم.

ولقد تزامن المؤتمر مع انعقاد مؤتمر أمريكا اللاتينية الذي عقد برئاسة السيدة سميرة حلو، بحضور وفود ومسؤولي الجامعة ومندوبيها الذين قدموا من المكسيك، كولومبيا، البيرو، التشيلي، باراغواي، الأوروغواي، الدومينيكان، الأرجنتين وبوليفيا، ناقش فيه المؤتمرون أموراً تنظيمية، وإدارية، وراجعوا فيها نشاطات القارة منذ المؤتمر القاري الذي عقد في الأرجنتين في تشرين الثاني الماضي.

كما عقد على هامش المؤتمر العالمي أيضاً مؤتمر لمجلس الشبيبة العالمي، تدارس فيه المجلس نشاطات الشبيبة في كل القارات، ووضع اللمسات الأخيرة على زيارة الشبيبة إلى لبنان وبرنامج هذه الزيارة المسماة الLebolution 2019،  ورفع للمؤتمر العالمي تقريراً مفصلاً عن هذه النشاطات، وأيضاً حول الأموال التي جمعت حتى اليوم لهذه الزيارة، والاحتياجات المتبقية، ولقد بدأت في المؤتمر، وفوراً، عملية جمع التبرعات من القارات والأفراد لإتمام وإنجاح ال Lebolution، ولقد كان التجاوب كبيراً.

كما عقدت خلال المؤتمر ورشات عمل بموضوعات تنظيمية، ووطنية، واغترابية مختلفة، منها: قانون الانتخاب للمغتربين، انعكاس النزوح السوري على لبنان، الأوضاع الاقتصادية والمالية في لبنان، حياد لبنان الإيجابي، زيارة الشبيبة للبنان، ملكة جمال المغتربين.. ورفعت هذه الورشات اقتراحاتها للمؤتمر حيث تم اتخاذ التوصيات العالمية المتعلقة بها، والتي ستعلن الجامعة عنها في بيانٍ لاحق.

نهار السبت في ٢٥ أيار، التأمت الهيئة الإنتخابية في الجامعة لانتخاب رئيس عالميٍّ جديد، فتم انتخاب المحامي ستيفن ستانتن من أستراليا رئيساً عالمياً بالإجماع. والرئيس الجديد متحدر من بلدة كفرصغاب الشمالية من لبنان، وواضع قانون الجامعة الجديد المعروف بإسمه، محامٍ عالميٍّ لامع، شارك في وضع دساتير لدول، مناضل في سبيل الحرية وحقوق الإنسان، خاصّةً مع منظمة العفو الدولية، ومع الأمم المتحدة من خلال تمثيله للجامعة فيها. ناضل ضد احتلال لبنان، وضد الاعتقال أو النفي السياسي قبل خروج السوريين منه. عمل في صفوف الجامعة لسنوات عديدة، وتبوأ فيها مناصب عدة، آخرها نائب للرئيس العالمي، ورئيس هيئة القانون، في إدارة الرئيس كساب، ومندوب للجامعة رافعاً تقارير عدة لمكتب الشرق الأوسط في الأمم المتحدة، خاصّةً تقارير متعلقة بالنزوح السوري.

كما تم انتخاب السيد نجيب خوري نائباً للرئيس عن أفريقيا، وجو عريضة نائباً للرئيس عن أستراليا والسيد مراد كاريو نائباً للرئيس عن أمريكا الشمالية، وجورج أبي رعد نائباً للرئيس عن أوروبا، وخوان صليبا نائباً للرئيس عن أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي.

كما تم انتخاب أعضاء المجلس التحكيمي من السادة: القاضي جيمي كعدو، القاضي جورج خوري، المحامي الدكتور، والرئيس العالمي السابق أليخوندرو خوري، المحامي هيكتور شملاطي، المحامي باتريك يزبك.

ولقد عقد مجلس الأمناء اجتماعه وانتخب الرئيس السابق بشارة بشارة رئيساً له.

كما أعلن الرئيس ستانتن تعيينه للسيد روجيه هاني، من فرنسا، أميناً عاماً، والأمين العام السابق وسام قزي، من أستراليا، مستشاره للأمور الإدارية والتنظيمية.

هذا ويعكف الرئيس العالمي المنتخب، والأمين العام، على استكمال التعيينات العالمية".