الرسامة المكسيكية اللبنانية غبرييلا عبود تعكس حزنها العميق لمشهد احتراق كاتدرائية نوتردام بلوحة رائعة
خاص جبلنا ماغازين – مكسيكو
عبرت الرسامة التشكيلية المكسيكية من أصل لبناني "غبرييلا عبود" عن ألمها الشديد لحادث احتراق كاتدرائية نوتردام التاريخية في باريس برسم لوحة وثقت فيها المشهد الرهيب للكاتدرائية والنيران تأكل سقوفها وبرجها الشهير قبل سقوطه، فيما تجمع الناس حزانى يشاهدون جزءًا من ذاكرة مدينتهم يلتهب.
ونشرت عبود صورة للوحتها على الفايسبوك معلقة: "إنها أكبر خسارة للتراث الثقافي الإنساني من بعد تدمير بالميرا (تدمر) في سوريا على يد الإرهابيين. يا للحزن!"
عبود أوضحت لـ"جبلنا ماغازين" في مقابلة سابقة معها أنها مولودة في المكسيك، ووالدها مهاجر من بلدة بزبدين في لبنان. وقالت إن رسوماتها مستوحاة بالتوازي من بلد أجدادها لبنان وبلد مولدها وإقامتها المكسيك.
يذكر أن شهرة غبرييلا عبود تخطت حدود المكسيك وأميركا اللاتينية في السنوات العشر الأخيرة وصولاً إلى العالمية وباتت تعرض لوحاتها في أهم المعارض الدولية.
وهذه صور لبعض لوحاتها المستوحاة من لبنان: