أُعلنت وفاتَها أكثر من عشرين مرة.. وفي كل مرة كان يأتي النفي وتظهر صباح بكامل إشراقتها على شاشات التلفزة لتقول: سامحكم الله!

في العام الماضي أيضاً أماتوها بالشائعات. وكذلك في العام الذي سبق. وها هي الآن، فيما يتناقلون خبر وفاتها من جديد هذا العام أيضاً، تعود عبر أقرب المقربين منها لتنفي شائعة الوفاة الجديدة.

لم تُعلن وفاة أحد بعد بالكمّ الذي أعلنت فيه وفاة صباح كذباً وظلما... وربماً حسداً.
ولكن، حتى ساعة كتابة هذا الخبر، الشحرورة بخير وعلى قيد الحياة. فيوم أمس (الخميس)، أطل صديق صباح المقرب جوزيف غريب عبر إذاعة "صوت الغد" ليؤكد: "الصبوحة منيحة وعم تضحك وقالت لي: الحمدلله بعدني شاغلتهم حتى بموتي".

وأضاف غريب إن الذين يطلقون الشائعات حول صباح لا يعرفون الله.

وكانت شائعات سرت عبر المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي بشكل جنوني في خلال اليومين الماضيين تتحدث عن وفاة الفنانة صباح دون أن تشير إلى المصادر التي استقت منها معلوماتها.

يذكر أن الشائعة بدأت بُعيد تسريب صورة للفنانة الكبيرة وهي على سرير المرض في المستشفى ونشرها على الإنترنت بدون إذن منها أو من عائلتها. الأمر الذي دفع بالعائلة إلى رفع الصوت والطلب إلى الجميع احترام سنّ وشخص السيدة صباح وما تمثله للبنان وسحب تلك الصورة من التداول الإعلامي.