لبنانيّو “أبيدجان” يرمّمون مدارس في الـ”كوت الديفوار” عرفاناً بجميل هذا البلد المضياف
خاص جبلنا ماغازين – أبيدجان
في مبادرة لافتة من السفارة اللبنانية، وبدعم وتمويل من أبناء الجالية في أبيدجان، جرى قبل أيام قصّ شريط الافتتاح الرسمي للمبنى المتجدد لمدرسةGbagba Sud في بنجرفيل، وهي إحدى أقدم المدارس في الكوت ديفوار وتضم طلاباً من أبناء العائلات الفقيرة في المنطقة. ولاقت المبادرة ترحيباً كبيراً من بلدية المدينة وأهلها واهتماماً واسعاً من قبل وسائل الإعلام الإيفوارية.
وقال القائم بأعمال السفارة اللبنانية السفير خليل محمد لـ"جبلنا ماغازين" إن "ما نقوم به يهدف لتمتين علاقة الجالية من المجتمع الإيفواري وهو بمثابة عرفان بالجميل على فتح هذا البلد أبوابه أمام اللبنانيين لكي يأتوا ويعملوا وينجحوا هنا". وأضاف: "هناك ثلاث مدارس نعمل على تأهيلها حالياً بدعم مشكور من أبناء الجالية اللبنانية وبالتعاون والتنسيق مع الناشط حسام زرقط. فالوضع التعليمي هنا صعب جداً ويحتاج للكثير. وإن قوة السفارة اللبنانية تنبع من الجالية اللبنانية القوية والناشطة هنا، وسبق لنا أن وزعنا ثلاثة آلاف حقيبة مدرسية مع القرطاسية في وقت سلابق من العام الدراسي".
وكانت السفارة قد أصدرت بياناً قالت فيه إنه "انطلاقاً من إيمانها بأهمية تعزيز وتوطيد العلاقات اللبنانية - الإيفوارية، واستكمالاً لمبادرتها المعنية بإعادة تأهيل وترميم عدد من المدارس الرسمية في الكوت ديفوار، قامت السفارة اللبنانية بتاريخ ١٥/٣/٢٠١٩ وبالتعاون مع ابناء الجالية الكريمة بترميم مدرسةGbagba Sud في بنجرفيل التي تعتبر من أوائل المدارس في الكوت ديفوار بحيث تأسست عام ١٩١٥ (وهي تتسع لـ٩٠٠ طالب)، كما بنت مكتبة للمدرسة وزودتها بالكتب والتجهيزات اللازمة. وكان في الاستقبال كل من رئيس بلدية بنجرفيل الاستاذ Ayaké Germain والمحافظ المعاون الاستاذ Anoh Bedia Oswald والمفتش في وزارة التعليم الابتدائي في بنجرفيل وممثل وزارة التعليم الوطني الاستاذ Koffi Kamenan Garous . تود السفارة التقدم بالشكر إلى كل من ساهم بإنجاز هذا العمل، وتدعو ابناء الجالية للعمل معاً نحو المزيد من الأنشطة الاجتماعية والتربوية التي من شأنها أن تعمق العلاقات بين الشعبين وتعود بالخير على عموم أبناء الجالية".