جبلنا ماغازين – فلوريدا

"لقد جئت إليكم من لبنان معتقداً بأنني آتٍ لأزودكم بالمعونيات، ولكن ها أنتم تعطونني المعنويات لكي أعود إلى لبنان لأكمل العمل مزوداً بدعمكم".

هكذا بادر النائب الشاب الياس حنكش أعضاء حزب الكتائب وأصدقائهم وأفراد عائلاتهم الذين شاركوا في مباراة الرماية على الأطباق  Trap shoot tournamentالتي نظمها حزب الكتائب – قسم تامبا (فلوريدا) الأحد الماضي للسنة العاشرة على التوالي بمشاركة العشرات من أعضاء ومناصري الحزب في فلوريدا وآخرين جاؤوا من ولايات كالفورنيا وجورجيا وأوهايو، ومن لبنان وكندا.

وطغت على المناسبة أجواء عائلية، إذ حضر أفراد عائلات المشاركين في المباراة من نساء وشباب وأطفال إلى جانب أصدقاء لهم من محازبي القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر في تامبا.

وفاز بجائزة المسابقة الأولى لفئة البالغين: غابي رعد (حل أولاً)، إدوار نخول (ثانياً)، ونجيب الهندي (ثالثاً).

فيما فاز الشاب جوزف أليكس عواد بالجائزة الأولى المخصصة للمراهقين. وحل الياس صقر ثانياً، وأليكس نجيب الهندي في المرتبة الثالثة.

وفي كلمته التي طغى عليها التأثر، قال النائب حنكش إنه فخور بأن يرى اللبنانيين في الخارج باسطين أيديهم لبعضهم البعض ولبلدهم الأم، وفرح بما لمسه من أصالة لا تزال موجودة في تفكير وتصرفات اللبنانيين هنا أكثر مما لدى اللبنانيين الموجودين في لبنان.

وشكر حنكش رئيس قسم تامبا إيلي مارون على الجهد الذي قام به لتنظيم المسابقة ولدوره في التقريب بين أبناء الجالية على اختلاف أحزابهم وانتماءاتهم السياسية، وقال: "أنا فخور بأن أرى أفراداً من الكتائب والقوات اللبنانية والتيار الوطني الحر مجتمعين ومتضامنين في الخارج، وأتمنى أن تنتقل هذه العدوى إلى لبنان فنرى جميع اللبنانين معاً بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية والحزبية".

وإذ توجه بكلمة شكر للمقاومة المسيحية التي قدمت الكثير من التضحيات ليبقى لبنان، أبدى حنكش تأثراً لافتاً لدى استماعه إلى شهادات بعض المحاربين القدامى الذين لا تتسنى لهم زيارة البلد لرؤية أهلهم وقراهم، واعتبر أنه لولا هؤلاء لما بقي لبنان حراً ولما كان وصل هو اليوم إلى مقعده النيابي. ونقل إليهم تحيات رئيس الحزب النائب سامي الجميل وشُكرَه.

وألقى الشاب أندرو جان مارون كلمة حيا فيها النائب حنكش الذي تعرف به العام الماضي خلال زيارته لبلدته بجة، معرباً عن سروره بأنه اختير لعضوية المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء، بعد ما لمسه لديه من إيمان بلبنان ومن عزم على العمل من أجل وطن أفضل.

Photography by: Sabine A. Maroun