Follow us

image

توصيات مؤتمر غانا للهيئة الانتقالية لإنقاذ الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم

أصدرت الهيئة الانتقالية لإنقاذ الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم بياناً تضمن توصيات المؤتمر الذي عقدته في غانا قبل يومين. وجاء في البيان:

"بعد فشل المؤتمر العشرين للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، المنعقد في باريس بتاريخ السابع من أيلول ٢٠١٨، وبعد عدم التوصل الى انتخاب رئيس جديد للمؤسسة، وبالتالي الدخول في فراغ رئاسي وشلل إداري فاضح، دعت مجموعة من المجالس الوطنية الفاعلة إلى عقد مؤتمر استثنائي في آكرا، عاصمة دولة غانا، لبحث أفضل السبل لملء الشواغر الإدارية في الجامعة الثقافية".

أضاف البيان الذي حصل عليه "جبلنا ماغازين" قبل قليل مرفقاً بنسخة عن إقرار وزارة الداخلية الغانية بتائج الانتخاب: "أتمّ المؤتمر الاستثنائي مرحلته الأولى عند الساعة الثامنة من مساء الثالث والعشرين من الجاري بإنتخاب رئيس وإدارة عالمية جديدة بالتزكية، وخرج بالتوصيات التالية:

1) الحفاظ على استقلالية الجامعة كمؤسسة حاضنة للإغتراب اللبناني 

2) المطالبة بإلغاء المادة ١٢ من قانون مديرية المغتربين 

3) التأكيد على التعاون الندّي للجامعة الثقافية مع كافة اجهزة الدولة اللبنانية

4) دعم مبادرة "لبنان أرض الحوار بين الحضارات" 

5) تنشيط العلاقات مع "مركز دراسات الانتشار" وكافة المراكز الجامعية الثقافية في لبنان

6) تعديل المواد القانونية المُلزمة، ليصبح لكل بلد صوت واحد في انتخابات سرية، وباستعمال صندوقة اقتراع

7) انتخاب السيد شكيب رمّال رئيساً عالمياً والسيدين ألبيرتو شاكر وأنطوان بو عبود نائبين للرئيس، وتعيين السيد ميشال عساف أميناً عاماً

8) الإبقاء على جلسات مؤتمر غانا مفتوحة لغاية آخر يوم من شهر أيار المقبل."  

"الوكالة الوطنية للإعلام" أفادت أنه كان سبق الانتخابات رسائل عبر سكايب من اعضاء في الجامعة اللبنانية الثقافية من مختلف بلدان العالم .

وإثر الانتخاب، ألقى رمال كلمة شكر فيها جميع الاعضاء على الثقة التي أولوه اياها، وقال:"إن نتائج اجتماعاتتا كهيئة ادارية بموجب قوانين الجامعة هي جاهزة لاي حوار واي وحدة يتفق فيهاعلى النقاط التي أطلقها المؤسسون لبناء الجامعة كمؤسسة أم للانتشار وهي واضحة بقوانينها ولا تحتاج لأي مد او جزر".
وختم:" اني اذكركم بالقول المأثور" ما دخلت السياسة شيئا إلا أفسدته ، فابتعدوا في هذه الجامعة عن كل ما يمت الى السياسة بصلة، ولا تجعلوها مع فريق ضد آخر، بل اجعلوا منها مؤسسة بعيدة عن السياسة، وأدعوكم الى ان تقيموا فيما بينكم في ديار الاغتراب صلات توطدها روح الالفة والمحبة والتسامح، فلننسَ كل الخلافات واسبابها ولنعمل بروح وطنية عالية، فبمثل هذه الروح يحيا الوطن الذي أنبتكم، وبمثلها نكسب من خلالها تقدير شعوب العالم ونحقق لوطننا الام ما علق علينا من آمال
".