Follow us

image

الرئيس عون يلتقي مجلس الإدارة الجديد للمؤسسة المارونية للانتشار

جبلنا ماغازين – بيروت

استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في بعبدا وفد مجلس الادارة الجديد للمؤسسة للمؤسسة المارونية للانتشار ضم الرئيس الجديد شارل الحاج ورئيسها الفخري النائب نعمة افرام وأعضاء مجلس الأمناء.

الرئيس عون رحب بالوفد مؤكدا متابعته لنشاطات المؤسسة ومشددً على أهمية ما تقوم به والدور الذي تلعبه مع اللبنانيين في بلاد الانتشار من اجل توطيد علاقاتهم بوطنهم الأم، خصوصا مع الاجيال الشابة من بينهم، وبما تم تحقيقه في هذا الإطار حتى الآن.

واكد الرئيس عون في كلمته على "اننا نعمل بجهد من اجل مواجهة كافة الصعاب وتجاوز المخاطر، وسنواصل القيام بالاصلاحات المالية والاقتصادية المطلوبة، كما في محاربة الفساد في مختلف الادارات، وعلى الجميع ان يشارك بذلك، كما علينا ان نتساعد جميعنا كمؤسسات وقواعد شعبية لبلوغ هذه الاهداف"، مكررا "انّ ما من خير يدوم وما من شر لا ينتهي."

واشار الى الاستقرار الامني الذي تحقق في لبنان بفضل ما تم بذله من جهود، معتبرا في المقابل "ان هناك اسبابا مشتركة للااستقرار السياسي الحالي الذي نعيشه نتيجة طموحات محلية ونتائج السياسة الشرق-اوسطية، ما يؤدي الى بعض الاضطراب السياسي الداخلي".

وجدد رئيس الجمهورية التأكيد على انه "علينا ان نساعد انفسنا باتخاذ تدابير اصلاحية ومالية من شأنها ان تحمل الخير، على الرغم من كل مل يثار من كلام معاكس". وقال: "اود ان اطمئن الجميع من ان الودائع ستدفع كاملة وكذلك الامر بالنسبة الى السندات مع فوائدها وذلك في الاجال المحددة."

من جهته، حيا النائب فرام  رئيس الجمهورية على الجهود التي يبذلها من اجل معالجة كافة المشاكل التي يعاني منها لبنان، "الامر الئي من شأنه ان ينعكس ايجابا ليس فقط على المقيمين في لبنان بل أيضا على اللبنانيين في مختلف بلدان الانتشار."

وخلال اللقاء، ألقى رئيس المؤسسة شارل الحاج كلمة نوه فيها بعمل الرئيس عون من أجل أن يكون لبنان مركزاً لحوار الحضارات والثقافات، وقال: "يشرّفنا ان تعتبروا المؤسسة عنصرا فاعلاً في مسيرة انجاز هذا الهدف الذي ستتجاوز فوائد تحقيقه إطار لبنان لتطاول كل مجتمع يختبر التعددية ويتلمّس الحاجة الى بلورة صيغ تضمن الحق بالوجود والاختلاف وعدم خشية التمييز بنتيجة خيارات او معتقدات خاصة."

اضاف: "إن حصيلة العام المنصرم في تسجيل الولادات اللبنانية عبر العالم في البعثات الدبلوماسية اللبنانية، وإن لم تكن على مستوى تطلعات فخامتكم وتطلعاتنا، تُظهِر تطوراً في استجابة اللبنانيين المنتشرين مع الدعوات إلى تسجيل أحوالهم الشخصية حيث تعاونت مكاتبنا المستحدثة مع السفارات والقنصليات. وإننا نتطلع الى تطوير جهودنا، دائما بالتنسيق مع وزارة الخارجية، لكي تكون ثمار العام المقبل على مقدار ثقتكم، أي أكثر فاعلية وإنتاجية".