الجامعة اللبنانية الثقافية في فرنسا ترشح عبد المسيح للرئاسة العالمية للجامعة خلفاً لكسّاب
جبلنا ماغازين - باريس
استعداداً للمؤتمر الواحد والعشرين للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم الذي سينعقد في باريس يومي الجمعة والسبت القادمين، عقدت الجمعية العامة للمجلس الوطني الفرنسي التابع للجامعة اجتماعاً في باريس حضرته 13 جمعية من أصل 16 منتمية للجامعة ورشحت بالإجماع رئيس المجلس الوطني الأسبق، إدمون عبد المسيح، لرئاسة الجامعة خلفاً للرئيس العالمي الحالي الياس كساب.
وقالت مصادر المجتمعين إن "اختيار عبد المسيح يأتي في ظروف حساسة جداً تمر بها الجامعة، وهو يجسد أملاً في لم شملها وتعزيزها والانطلاق بها بثقة الى آفاق جديدة وهو يعتبر المرشح الوفاقي القادر على تحقيق هذه الأهداف، إذ أنه عندما كان رئيساً للمجلس الوطني الفرنسي استطاع عبر فريق متجانس ونشيط تطوير هذا المجلس وعقد اجتماعات دورية ثابتة له وانشاء نظام داخلي واضح وعملي ينظم عمله بشكل يتوافق مع مبادئ وأهداف الجامعة العالمية، كما تواصل مع الجمعيات والأحزاب اللبنانية في فرنسا، وقد نتج عن ذلك انضمام 12 جمعية جديدة تعمل بانسجام تام لخدمة لبنان والاغتراب اللبناني. ونجح في جمع حوالي 50 جمعية لبنانية - فرنسية للتعاون معها في الانشطة المختلفة التي تم ابتكارها مثل مهرجان "أيام لبنان في باريس" الذي يدوم ثلاثة أيام ويختتم بانتخاب ملكة جمال لبنان في فرنسا، وغيرها من النشاطات".
وأشار مشاركون في اجتماع باريس أيضاً إلى مساهمة مرشحهم، إدمون عبد المسيح، بتقديم اقتراحات شتى "لتحديث وتطوير قوانين الجامعة العالمية ضمن لجنة عملت لسنتين كاملتين للتوصل الى القانون الذي وضع في تورنتو ومن بعدها في القانون الذي أقر في نيسان الماضي في نيويورك، وهو قانون يضع الجامعة على أسس واضحة تسمح للأجيال الصاعدة بالعمل على قواعد ثابتة ومتينة لإكمال مسيرة الجامعة بوضوح وصلابة".
واعتبر المجلس الوطني، الذي لم يصدر بياناً رسمياً عن فحوى اجتماعه، أن عبد المسيح "يتمتع بشعبية واسعة بين أبناء الجالية اللبنانية في فرنسا ومعروف بديناميكيته وعلاقاته الطيبة مع الجميع، كما ان له علاقات واسعة بالمسؤولين الفرنسيين، حيث تم منحه وسام البرلمان الفرنسي تقديرا لجهوده في خدمة العلاقات اللبنانية الفرنسية".
وختمت مصادر المجتمعين بالقول إن "دعمنا لإدمون عبد المسيح بالإجماع هو تجسيد للثقة بشخصه وباعتباره الأمل في إحياء الجامعة ولم شملها والمضي بها قدماً لتكون الممثل الوحيد للاغتراب اللبناني، الداعم الأساسي لمصلحة المغتربين ووطنهم الأم لبنان. وإن انتخابه كرئيس عالمي سيكون فرصة رائعة وحقيقية لتحقيق أهداف الجامعة ومصلحة لبنان والاغتراب اللبناني".