خاص جبلنا ماغازين – روساريو

بمناسبة مرور تسعين سنة على إنشائها، أقامت الجمعية اللبنانية في مدينة روساريو الأرجنتينية احتفالاً جمع أكثر من 300 من أبناء الجالية في المدينة وأصدقائهم إلى جانب آخرين حضروا من العاصمة بيونس أيرس ومناطق أخرى بعيدة لمشاركة لبنانيي روساريو بهذه المناسبة.

وكان على رأس المحتفلين حاكم ولاية "سانتا في" ميغيل ليفشيتز ورئيسة بلدية روساريو مونيكا فاين وراعي الأبرشية المارونية في الأرجنتين المطران حبيب شامية ومطران الروم الكاثوليك ابراهيم سلامة وممثلون عن مختلف الطوائف المسيحية والإسلامية، إلى جانب رئيس الجمعية نستور الحاج والأعضاء وعدد كبير من الشخصيات الأرجنتينية من أصول لبنانية.

في كلمته بالمناسبة، تحدث الحاكم ميغيل ليفشيتز عن دور اللبنانيين بإنهاض روساريو، حيث يعدون من أوائل المواطنين الذين استقروا في هذه المدينة وساهموا في نشأتها وازدهارها.

وبدورها، أشادت رئيسة البلدية مونيكا فاين بلبنانيي الأرجنتين بشكل عام والجالية اللبنانية في روساريو بشكل خاص وبنشاط الجمعية الملحوظ على صعيد نشر الثقافة اللبنانية والولاء لبلدهم الأرجنتين في الوقت ذاته، واعتبرت أن الجمعية اللبنانية هي الأكثر نشاطاً بين الجمعيات المماثلة الموجودة في المدينة التي تضم مليوني مواطن معظمهم من المهاجرين.

ومن جهته، تحدث رئيس الجمعية الحالي نستور الحاج عن تاريخ النادي وظروف إنشائه قبل تسعين عاماً وتطرق إلى دور الرؤساء والمجالس المتعاقبة في تطوير النادي وتناول الخدمات التي يقدمها النادي للجالية اللبنانية وكذك الرحلات التي ينظمها سنوياً للراغبين من أبناء الجالية إلى لبنان. كما تطرق إلى برنامج السنوات العشر المقبلة حتى الوصول إلى يوبيل المئة سنة من عمر النادي. وأوضح الحاج لـ"جبلنا ماغازين" أن حوالي ألف عائلة من أصول لبنانية تعيش في روساريو، وأن الجمعية على تواصل مع الجميع من أجل حثهم على إبقاء صلاتهم ببلدهم الأم واستعادة الجنسية اللبنانية لمن فقدوها.