عثر أول من أمس على اللبناني رهاد عز الدين البالغ من العمر 42 عاماً من بلدة كفرا الجنوبية وأبنتيه ليلى تبلغ من العمر 9 سنوات وزينب البالغة خمس سنوات جثثاً هامدة بعد اصابتهم بطلقات نارية عدة في انحاء مختلفة من جسدهم داخل منزلهم في تكساس بالولايات المتحدة الاميركية، في ظروف لا تزال غامضة حتى الساعة حيت تجري السلطات الامنية المختصة تحقيقاً لكشف ملابسات الحادثة.

وذكر وسائل الإعلام أن رهاد عز الدين الذي يعمل في الولايات المتحدة بمجال الالكترونيات متأهل من امرأة أصولها من البيرو وتحمل الجنسية الاميركية، كما انها تعمل مسعفة في الجيش الأميركي في افغانستان.

وبحسب المعلومات فان الزوجة وصلت في نفس اليوم الى منزل العائلة الذي يقع في منطقة مخصصة للجنود الاميركيين بولاية تكساس حيث فوجئت بوجود زوجها جثة هامدة ممددة على الارض في مدخل المنزل، فيما وجدت ابنتيه مقتولتين داخل غرفة النوم.

وأعلنت الشرطة الاميركية الجمعة أن التحقيقات الاولية في هذه الفضية تشير إلى أن عز الدين هو من قام بقتل ابنتيه في غرفة نومهما ثم اقدم على الانتحار بإطلاق النار على نفسه.

وفيما لم توضح الشرطة دوافع إقدام عز الدين على قتل ابنتيه والانتحار، قالت ان الطفلتين سيتم دفنهما في البيرو – مسقط رأس والدتهما، الجندية في الجيش الاميركي، فيما سينقل عز الدين الى بلدته كفرا حيث يدفن فيها.

وقال المسؤول في الشرطة انطوني ليراردي: “هذه مأساة كبيرة للعائلة ولوالدة الطفلتين ونحن نقوم بكل ما وسعنا في هذه الاوقات”.

وأعلنت أسرة عز الدين في كفرا أنها “تتحفظ” على نتائج التحقيقات الأولية التي أعلنت عنها الشرطة الاميركية.