Follow us

image

مؤتمر الطاقة الاغترابية أنهى أعماله في بيروت بسلسلة توصيات وكلمة ختامية لباسيل

جبلنا ماغازين – بيروت

اختتم مؤتمر الطاقة الاغترابية اعماله رسميا بجلسة استهلت بأغنية وطنية من كلمات والحان الياس الرحباني ادتها الفنانة تانيا قسيس يرافقها الكورال من طلاب أكاديمية تانيا قسيس، ومن ثم كلمة للمقدمة السا يزبك.

وتلا الامين العام لوزارة الخارجية السفير هاني الشميطللي توصيات حلقات النقاش وجاء فيها:

"- تعزيز العلاقة مع الدول الصديقة التي لها تجربة ديبلوماسية في الاغتراب والسعي لتوقيع اتفاقيات تعاون مشترك معها. وشهد المؤتمر اجتماعا ثلاثيا بين الوزير جبران باسيل والجانبين اليوناني والقبرصي جرى خلاله البحث في مجالات التعاون لهذه الغاية.
-
دعوة مراكز الابحاث الجامعية لإيلاء مفهوم الهوية اللبنانية بمختلف مكوناتها الاهتمام اللازم والعمل على الترويج لها لما لذلك من فائدة على تعزيز الروابط مع الانتشار اللبناني.
-
السعي الى تحفيز المتحدرين من اصول لبنانية الى استعادة جنسيتهم اللبنانية مع العمل توازيا على تعديل القانون ذي الصلة بما يتيح زيادة الطلبات المرفوعة.
-
العمل على تحفيز مشاركة الانتشار اللبناني في الحياة السياسية اللبنانية من خلال تكثيف عقد الندوات واللقاءات بما يتيح انتاج أفكار حديثة ترفع من حيوية أداء المؤسسات الحكومية اللبنانية.
-
اطلاق مؤتمر طاقة اغترابية مخصص للشباب اللبناني وهو ما بدأ العمل عليه في المؤتمر القادم الذي سيعقد في مونتريال حيث تم تخصيص يوم كامل للشباب.
-
التوصية بإطلاق رزمة متكاملة تهدف الى تشجيع الشباب اللبناني للعودة الى لبنان عبر اقامة مخيمات شبابية ودعوتهم للاستفادة من البرامج المخصصة لهم في الجامعات اللبنانية.
-
تسليط الضوء على اهمية الاستثمار اللبناني في القارة الافريقية نظرا للفرص الكبيرة المتاحة بما ينعكس ايجابا على الاقتصاد اللبناني وحيوية قطاعه الخاص.
-
تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في لبنان كما وفي دول الانتشار بما يزيد من انتاجية المشاريع والقيمة المضافة المتأتية من فعالية الإدارة ونوعية الإبتكارات لما من شأن ذلك زيادة النمو وخفض معدلات البطالة.
-
دعم المبادرات والافكار التي ينتجها الشباب اللبناني ورعاية الشركات الناشئة اللبنانية بكافة الوسائل من تمويلية وسواها تحقيقا لشراكة حقيقية وفعالة.
-
دعوة مراكز الابحاث الجامعية لإيلاء مفهوم الهوية اللبنانية بمختلف مكوناتها الاهتمام اللازم والعمل على الترويج لها لما لذلك من فائدة على تعزيز الروابط مع الانتشار اللبناني.
-
السعي الى تحفيز المتحدرين من اصول لبنانية الى استعادة جنسيتهم اللبنانية مع العمل توازيا على تعديل القانون ذي الصلة بما يتيح زيادة الطلبات المرفوعة.
-
العمل على تحفيز مشاركة الانتشار اللبناني في الحياة السياسية اللبنانية من خلال تكثيف عقد الندوات واللقاءات بما يتيح انتاج أفكار حديثة ترفع من حيوية أداء المؤسسات الحكومية اللبنانية.
-
اطلاق مؤتمر طاقة اغترابية مخصص للشباب اللبناني وهو ما بدأ العمل عليه في المؤتمر القادم الذي سيعقد في مونتريال حيث تم تخصيص يوم كامل للشباب.
-
التوصية بإطلاق رزمة متكاملة تهدف الى تشجيع الشباب اللبناني للعودة الى لبنان عبر اقامة مخيمات شبابية ودعوتهم للاستفادة من البرامج المخصصة لهم في الجامعات اللبنانية.
-
تسليط الضوء على اهمية الاستثمار اللبناني في القارة الافريقية نظرا للفرص الكبيرة المتاحة بما ينعكس ايجابا على الاقتصاد اللبناني وحيوية قطاعه الخاص.
-
تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في لبنان كما وفي دول الانتشار بما يزيد من انتاجية المشاريع والقيمة المضافة المتأتية من فعالية الإدارة ونوعية الإبتكارات لما من شأن ذلك زيادة النمو وخفض معدلات البطالة.
-
دعم المبادرات والافكار التي ينتجها الشباب اللبناني ورعاية الشركات الناشئة اللبنانية بكافة الوسائل من تمويلية وسواها تحقيقا لشراكة حقيقية وفعالة.
-
دعوة المؤسسات الاغترابية المعنية لبذل كافة الجهود الرامية الى التسويق للسياحة الدينية والثقافية بما يعرف اكثر بغنى وتنوع ثقافة المجتمع اللبناني المقيم والمنتشر.
-
الثناء على خطوة وزارة الخارجية والمغتربين التي أدت الى تشكيل هيئة وطنية لمواكبة مراحل إطلاق مبادرة ال Gastrodiplomacy واعتمادها كعنصر إضافي يهدف الى الاستفادة من غنى المطبخ اللبناني والثقافة التي بني عليها سعيا للترويج العالمي للبنان ولأهمية مساهمته في دعم الاقتصاد اللبناني وتعزيز مكانة الثقافة اللبنانية في المجتمعات الاجنبية.
-
التشديد على أهمية التعاون والتنسيق مع كل الوزارات والهيئات المعنية المنخرطة في المبادرة وذلك بما يعزز فرص المبادرة.
-
إطلاق مسابقة بين اللبنانيين في الداخل والخارج لاختيار شعار(logo) لل Gastrodiplomacy الذي سيعتمد رسميا والذي سيستخدم ايضا على الملصقات التي ستمنح للمطاعم اللبنانية الموجودة في الخارج اعترافا ب "لبنانية" المأكولات التي تقدمها وجودتها.
-
الاعلان عن تنظيم Lebanese Food Festival Week في كافة البعثات اللبنانية في الخارج، واعتماد تاريخ ثابت ودوري له.
-
تعزيز التعاون بين الادارات الرياضية ووزارة الشباب والرياضة لجعل الرياضة اكثر جذبا لجميع فئات المجتمع دون اي تميز من اي نوع كان.
-
الاستفادة من جميع وسائل التواصل المتطورة في سبيل تأسيس جمعيات شبابية بين لبنان والخارج.
-
الترحيب بنية وزارة الشباب والرياضة لتقدمة حوافز لشركات القطاع الخاص الداعمة لقطاع الرياضة.
-
وضع الاطر التنفيذية لخطة وطنية تنظم السياحة العلاجية في لبنان.
-
العمل على خلق فريق عمل للابتكارات من اجل استثمار في المجال الطبي وتطويره.
-
الطلب من منظمي مؤتمر الطاقة الاغترابية تأسيس فريق عمل من اطباء لبنانيين مقيمين ومنتشرين لتشجيع الابحاث في المجالات التي يحتاج اليها القطاع الصحي في لبنان". 

الجلسة الختامية

وتحدث عدد من المشاركين في الجلسة الختامية فاشار الدكتور جورج نديم شحادة من بوسطن الى ان "رسالة لبنان كنموذج للعيش المشترك وان التنوع يمثل غنى للمجتمع، وقد استضاف لبنان العديد من اللاجئين من جنسيات مختلفة". وحيا "الديبلوماسيين اللبنانيين الذين يعملون بموارد قليلة وفي ظل ظروف صعبة".

بيطار

وتحدث مدير مؤسسة بيطار للجراحة التجميلية في الولايات المتحدة الدكتور جورج بيطار عن ذكرياته في بيروت، وقال: "ارسى المؤتمر مبدأ الاخوة العالمية بين اللبنانيين. ان مقولة لبنان سويسرا الشرق ما تزال حقيقة". 

باسيل 

واختتمت الجلسة بكلمة للوزير باسيل، اشار فيها الى ان "مؤتمرات الطاقة الاغترابية الستة في الاشهر الثماني الاخيرة كانت نتيجة عمل فريق صغير من الديبلوماسيين الذين امنوا مشاركة 1780 لبنانيا منتشرا من 90 بلدا". 

وقال: "كل ما نقوم به لا يفي حجم المنتشرين الذين يعدون 14 مليون لبناني وان المؤتمرات الثلاثة عشر لا يمكنها ان تعالج 150 سنة من الهجرة، ولا حتى عمل اربع سنوات قضيتها في وزارة الخارجية"، مشددا على "الحاجة الى تفعيل الديبلوماسية الاقتصادية".

ولفت الى ان "التحدي هو في الوصول الى اللبنانيين المنتشرين"، مشددا على ان "هذا العمل يجب ان يتحول الى قناعة وطنية يشترك فيها الجميع". 

واضاف: "الانتخابات بيّنت ان الشباب اللبناني مبتعد عن الالتزام الوطني، ما يبرهن ان التعامل مع فئة الشباب يزداد صعوبة جيلا بعد جيل". ولفت الى "اهمية مأسسة هذا المؤتمر بغض النظر عن شخص الوزير"، شارحا ان "المجلس الوطني للانتشار الذي وقع على مشروع القانون الخاص به، امامه طريق طويلة ليقر، الا انه يؤطر العمل الرسمي الراعي للانتشار".

واذ ذكر "بالحملة السلبية التي شنت على اقتراع المنتشرين وعلى جواز السفر الذي منحته الوزارة للمنتشرين لتسهل اقتراعهم"، قال: "الكل شهد على ان هؤلاء انتخبوا كما ننتخب في لبنان"، شاكرا في هذا السياق "مجموعة صغيرة من الديبلوماسيين الجدد في وزارة الخارجية".

وفي نهاية الحفل منح الوزير باسيل الى جانبه السفير شميطللي ومديرة المراسم في الوزارة السفيرة نجلا عساكر باسم رئيس الجمهورية وسام المغترب الى الدكتور شحادة والدكتور بيطار، ودروعا تقديرية لرعاة المؤتمر، وللفنانة تانيا قسيس والمتحدثين الرئيسيين.