اللبنانيون في الدول العربية يدلون بأصواتهم اليوم في أول انتخابات تشمل المقيمين في الخارج
جبلنا ماغازين – بيروت
عند السادسة صباحاً بتوقيت بيروت فتحت صناديق الاقتراع في عدد من الدول العربية للتصويت في الانتخابات النيابية التي يشارك فيها المغتربون في دول إقامتهم للمرة الأولى في تاريخ لبنان.
وتستمر عملية الإقتراع في هذا اليوم لغاية الساعة التاسعة بتوقيت بيروت في بعض الدول والحادية عشرة في بعضها الآخر نظراً لفارق التوقيت مع بيروت، بعدها يبدأ إحصاء عدد الناخبين، وتبقى الصناديق في عهدة رئيس المركز ليتم تسليمها الى شركة DHL، التي ستنقلها الى لبنان.
ويبلغ عدد الناخبين في الدول العربية الست 12615 ناخبا من أصل 82970 ناخبا توزعوا على الشكل الآتي:
عُمان: 296 ناخبا. قلم واحد في مسقط.
الامارات: 5166. دبي 10 أقلام. أبو ظبي 3 أقلام.
الكويت: 1878 ناخبا. 5 أقلام.
السعودية: 3186 ناخبا. جدة 3 أقلام. الرياض 5 أقلام.
قطر: 1832 ناخبا. 4 أقلام في الدوحة.
مصر: 257 ناخبا. عدد الاقلام واحد.
وتنقل وزارة الخارجية والمغتربين مباشرة عملية الإقتراع طوال ساعات التصويت المشار إليها أعلاه، ومن مختلف أقلام الإقتراع، وذلك من خلال غرفة عمليات أقامتها في مقرها، حيث يمكن لوسائل الإعلام كافة، المحلية والأجنبية، مواكبة هذه العملية في الوزارة.
وذكرت الوزارة بأن أرقام هواتف ساخنة يتوافر فيها تطبيق الواتساب وضعت بتصرف المغتربين الذين لديهم أي استيضاح او شكوى حول الانتخابات النيابية في الخارج طوال فترة الاقتراع. والأرقام هي الآتية: + 96170829212 ، +9613363231، +96170917270
باسيل
وفي تصريح من وزارة الخارجية حيث يواكب العملية الانتخابية في الخارج، دعا وزير الخارجية جبران باسيل المغتربين إلى الاقتراع "لأن أصواتهم مهمة وبالمشاركة يستعيدون حقّهم السياسي وهم يشاركون بصنع مستقبل لبنان"، وقال: "تجربة الانتخابات جديدة علينا كوزارة خارجية والموظفون بتصرف الداخلية وينفذون ما هو مطلوب منهم".
ومع انطلاق عملية الاقتراع في دولة الإمارات، غرّد باسيل عبر "تويتر" بالقول: "فخور ان أشهد من وزارة الخارجية أول اقتراع لبناني في الخارج في تاريخ الجمهورية اللبنانية... بداية مسار لن يتوقف إلا بعودة اللبنانيين إلى لبنانيتهم". وأكد باسيل من جهة أخرى أن "DHL" هي المسؤولة عن استلام صناديق الاقتراع من الخارج ووضعها في مصرف لبنان ولا يُمكن الا لـ"العفاريت" أن تدخل إليه، على حد تعبيره.
جعجع
من جهته، وجّه رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع قال خلال متابعته لسير العملية الإنتخابية في الدول العربية من معراب: “فخورون بإقتراع المنتشرين وهذه ثمرة نضال عشرة أعوام وفي النهاية حصلنا على هذا الحق. هناك شائبة غير مقصودة لكنها كافية للطعن بالعملية الإنتخابية وهي عملية نقل أسماء نضعها برسم وزارة الداخلية. أتمنى على المنتشرين الذين لا يستطيعون القدوم إلى لبنان تسجيل أسمائهم في المرة المقبلة”.
وأضاف: “رغم السيئات التي يمر بها لبنان إلا ان مشهد الإنتخابات يعيد الأمل إلينا. نعم هناك تسريبًا لـ”الداتا” لكن أعتقد أنها لن تفيد الجهة المسرب إليها لأن اللبنانيين يدركون ماذا يفعلون وكيف يصوتون”.