معارضون في جامعة الانتشار يشكلون هيئة انتقالية: “الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم إلى أين”؟
جبلنا ماغازين – فيلادلفيا
أعلنت مجموعة من الشخصيات المعارضة في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم عن ولادة "هيئة انتقالية لإنقاذ الجامعة" غير خاضعة للإدارة الحالية بهدف "إخراج الجامعة من الهيمنة الحزبية ورفض إلحاقها بالمادة 12 من قانون مديرية المغتربين وعصرنة قوانينها وإلغاء التداول داخلها بثلث برازيلي مزعوم". وعاهدت هذه الشخصيات على العمل "لتوحيد كافة أجنحة الجامعة المتباعدة عن بعضها، لكي تليق بها صفة الممثل الوحيد للانتشار اللبناني في العالم".
ويأتي ذلك بعدما حاولت هذه المجموعة سابقاً إقناع الإدارة الحالية للجامعة برئاسة الياس كساب، وقبل انعقاد المؤتمر العالمي الأخير في نيويورك، بالذهاب إلى "هيئة انتقالية وسطية تعمل على ترطيب العلاقات بين الجميع وكتابة "دستور جديد عصري"، يصار بعده إلى عقد "مؤتمر هادئ" يُنتخب فيه رئيس، فاشترطت الإدارة أن تكون هي على رأس هذه الهيئة، الأمر الذي رفضه المعارضون لاعتبارهم أن "أحد أطراف النزاع يستحيل ان يكون حكماً"، كما ورد في بيان نشرته "الوكالة الوطنية للإعلام" وحمل تواقيع 26 شخصية من مقاطعي المؤتمر الأخير.
يذكر أن مؤتمر نيويورك قرر تمديد ولاية الرئيس العالمي الحالي خمسة أشهر وأقر المادة 16 من دستور الجامعة التي تضع آلية جديدة للانتخابات العالمية واحتساب أصوات كل دولة. كما قرر تشكيل لجنة تنظيمية برئاسة نائب الرئيس العالمي، المحامي ستيفن ستانتون، للإشراف على تطبيق المادة 16 والعمل على تنظيم أوضاع المجالس والفروع، على أن يقر الأمين العام وسام قزي الدراسة التي يقدمها ستانتون في ضوء عمل لجنته، والتي ستكرّس عدد أصوات معيناً لكل دولة أو مجلس وطني.
وهذه صورة عن البيان الذي وصلت نسخة منه إلى "جبلنا ماغازين":