الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم تجتمع في نيويورك لإقرار تعديلات حساسة على نظامها الداخلي
جبلنا ماغازين – نيويورك
تستعدّ الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم لعقد مؤتمرين عالميين، استثنائي وعادي، في نيويورك بين 6 و9 نيسان الجاري، وعلى جدول أعمالهما بنود تنظيمية وقانونية شتى.
المؤتمر العشرون للجامعة، والذي يعقد برئاسة الرئيس العالمي الياس كساب، "يكتسب أهميةً بالغةً في ما يتعلق بالاقتراحات الواردة لتعديل النظام الداخلي في الجامعة، خاصّةً لجهة تعديل المادة 16 منه، والمتعلقة بالانتخابات العالمية والآليات الديمقراطية، وفقاً للقانون الأساسي الجديد الذي صوت عليه المؤتمر العالمي الذي انعقد في تورونتو في نيسان 2016".
ووفقاً لبيان صادر عن رئاسة الجامعة، فإن الإدارة الحالية للجامعة ترى أن "إقرار التعديلات المطلوبة على القانون تعتبر ملحة، لا بل لا غنى عنها، لنقل الجامعة إلى المأسسة، ولتكون مؤهلةً لاستيعاب الطاقات الاغترابية عبر تجديد هيكلياتها ومجالسها الوطنية والقارية وتطوير أطرها الديمقراطية وتفعيل علاقتها بالأمم المتحدة وتحديث أنظمتها لإعطاء دورٍ أكبر للشبيبة، خاصّةً المتحدرة منها، لكي تتحضر لاستلام الشعلة من جيل ناضل في أحلك الظروف للمحافظة على هذه الجامعة، إلى جيل ينهض بها في القرن الحادي والعشرين".
وتوقعت إدارة الجامعة في بيانها "أن يشهد هذا الموضوع نقاشاً حادّاً، ولكن جديّاً وهادئاً"، و"أن تُقرّٓ هذه التعديلات للانتقال إلى أعمال المؤتمر العادي وفق آليةٍ جديدةٍ للانتخابات العالمية تصر عليها الأكثرية الساحقة في الجامعة".
وعلى هامش المؤتمر العالمي، وبناءً على طلب الجامعة، يزور وفدٌ من الجامعة برئاسة رئيسها الياس كساب مقر الأمم المتحدة في 6 نيسان لعقد اجتماع مع رئيس ومسؤولي مكتب الشرق الأوسط وغرب آسيا في الأمم المتحدة، حيث "سيؤكد الوفد على موقفه السابق في ما يتعلق بالنازحين السوريين ومساعدتهم، ومساعدة لبنان على تخطي النتائج الاقتصادية والاجتماعية والديمغرافية المترتبة على هذا النزوح".
وسيضم الوفد، إلى كساب، كلاً من الرئيسين السابقين أنيس كرابيت وأليخاندرو خوري، ومندوبي الجامعة إلى المنظمة العالمية، وعدداً آخر من المسؤولين في الجامعة. وسيقدم نائب الرئيس العالمي ومستشاره للشؤون القانونية، المحامي ستيڤن ستانتن، خلال الاجتماع "وثيقة تطالب بحياد لبنان عن صراعات المنطقة ومشاكلها وحروبها، وتدعم السلم الأهلي في لبنان".