Follow us

image

فيديو- مسنّ لبناني في 89 من عمره يتعرض لمعاملة لاإنسانية في دار للعجزة في ميشيغن

جبلنا ماغازين – ميشيغن

كثيرون منا قد تنتابهم نوبة من البكاء والخوف على مصير أهاليهم عندما يشاهدون هذا الفيديو وما تعرض له اللبناني المسن حسين يونس (89 سنة) في دار لرعاية المسنين في منطقة ليفونيا قرب ديربورن في ولاية ميشيغن الأميركية. إلا أن العاملين في دار الرعاية هذا، والمدعو Autumnwood، فلم يرف لهم جفن وهم يضربون ويحقرون رجلاً عاجزاً لمجرد أنه لبناني ومتقدم في السن.

من وسائل الإعلام المحلية في ميشيغن إلى وسائل التواصل الاجتماعي ومنها إلى وسائل إعلام عالمية، انتشرت هذه المشاهد المحزنة التي التقطتها كاميرا أخفاها سليم يونس، ابن المهاجر اللبناني في الولايات المتحدة حسين يونس، داخل ساعة منبه مقابل سرير والده في دار الرعاية بعدما ساوره الشك أثناء زيارة والده حيث لاحظ العديد من الكدمات في رأسه وساقيه بالإضافة إلى إنخفاض كبير في وزنه.

وبعد أيام كانت الصدمة حين شاهد اللقطات المرعبة: موظفون يصرخون على الرجل المسن ويقومون برميه بعنف أثناء نقله من الكرسي المتحرك إلى السرير والعكس. وتزعم العائلة أيضاً أن يونس حرم من الماء وأنه أُصيب بعنف في رأسه، كما أن زر الإتصال الخاص به كان مأخوذاً منه.

ويقول محامي العائلة جوناثان ماركو: ”إنّ حسين يونس رجل لبناني مسن ولد وعاش في لبنان... إنه أمريكي من أصل لبناني، وبسبب ذلك، تم استهدافه في مركز للعناية بالمسنين والإساءة إليه والتعامل معه بوحشية".

المشاهد في الفيديو المرفق والتي نشرتها محطة HLN، هي من بين مئات اللقطات التي تحتفظ بها عائلة يونس والتي تشهد على الكثير من الإهمال والمعاملة العنصرية والحشية الذي كان يتعرض لها العجوز داخل الدار.

وكانت العائلة قد سحبت المسن في العام 2015 فور تأكدها من المعاملة السيئة التي كان يتعرض لها من قبل الموظفين، ورفعت دعوى قضائية بحقهم. وأوقف الموظفون عن العمل بعد تحقيق داخلي أجرته المؤسسة الرعائية. وأصدرت الدار بياناً قالت فيه إنها "أخذت القضية على محمل الجد وإعادت تدريب جميع العاملين في المؤسسة وأوقفت عن العمل كل من ثبت ضلوعه في المعاملة السيئة للمسن".

وتبدأ المحاكمة في شهر حزيران المقبل.