Follow us

image

حفل وداعي للسفير جوني ابراهيم في لوس أنجلوس قبيل انتقاله إلى الأرجنتين

جبلنا ماغازين – لوس أنجلوس

أقامت الجالية اللبنانية في كاليفورنيا حفلاً وداعياً للسفير جوني ابراهيم في ختام مهامه كقنصل عام للبنان في لوس أنجلوس التي خدم فيها الجالية على مدى حوالي ست سنوات، تمهيداً للانتقال إلى الأرجنتين حيث سيكون على رأس بعثة لبنان الديبلوماسية في بوينس أيرس.

أقيم الحفل في قاعة "كالفورنيا كلوب" بحضور حشد من أبناء الجالية وممثلي الأحزاب والجمعيات والفاعليات الدينية، وفي مقدمهم المطارنة: عبدالله زيدان، موشيغ مارديروسيان، مايكل موراديان، وهوفنان دردريان، وممثل الطائفة الدرزية الشيخ جهاد وهبة وكل من المرشح لمجلس نواب كاليورنيا علي صالح والسيد غيليرمو عساف ممثلاً قنصل الأرجنتين في لوس أنجلوس وممثل وزارة العدل الأميركية مارك لورن، ومديرة البروتوكول في مقاطعة لوس أنجلوس لوردس صعب، وبحضور فريق عمل القنصلية.

وألقى أصحاب الدعوة كلمات بالمناسبة تناولوا فيها الدور الذي لعبه القنصل ابراهيم لتفعيل العمل في القنصلية وتوطيد العلاقة مع أبناء الجالية اللبنانية وتسيير معاملاتهم.

وتخلل الحفل تسليم السفير ابراهيم شهادة تقدير من عمدة لوس أنجلوس.

وبدوره تحدث القنصل ابراهيم شاكراً منظمي هذا الحدث وشاكراً الحضور. ثم قال: "أمضيت ما يقارب الست سنوات في ربوع مدينة الملائكة، فتعرفت خلالها على ملائكة هذا العالم وعلى أضدادهم. غير أنه في كلا الحالتين لم يتزحزح ايماني المطلق بوطننا لبنان، هذا الوطن الذي أريقت دموع ودماء من أجل أن يبقى سيداً وشامخاً أبداً. وحرصت خلال مهامي على ان أكون ساهراً على مصالح لبنان، في تعاطيّ مع القاصي والداني، كما واظبت على الحفاظ على كرامة واحترام الدولة اللبنانية". 

وأضاف ابراهيم: "إن قنصلية لبنان العامة في لوس أنجلوس أضحت قنصلية فاضلة، في مظهرها العمراني، وفي نوعية موظفيها، وفي أسلوب تعاطيها الحضاري مع المواطنين والمراجعين، وفي تقديم الخدمات لهم انطلاقاً من مبدأ انها حق دون أي مقابل إضافي، كما في إطلاق المبادرات لجمع المنتشرين وربطهم ببلدهم الأم"، وعدّد سلسلة مبادرات قامت بها القنصلية ثم عادت فتبنتها وزارة الخارجية لتصبح ركناً من أركان مؤتمرات الطاقة الاغترابية التي تنظمها دورياً في لبنان ودول الانتشار.

وختم السفير ابراهيم شاكراً فريق العمل في القنصلية على كل ما بذله من جهد في خلال السنوات الست.