Follow us

image

جبيلي في ذكرى تأبين شطح في واشنطن: فلتكن الأجهزة الأمنية بيد 14 آذار

نظم تيار المستقبل وقوى 14 آذار في واشنطن ذكرى تأبينية للوزير السابق محمد شطح الذي اغتيل بسيارة مفخخة في بيروت في 27 كانون الأول الماضي.

شارك في التأبين شخصيات اغترابية ووفود حزبية وسياسية واجتماعية. وركزت الكلمات على مزايا الشهيد شطح والهدف من اغتياله.
رئيس مقاطعة أميركا الشمالية في “القوات اللبنانية” الدكتور جوزف جبيلي الذي تقبل التعازي إلى جانب ممثلي وقوى 14 آذار في واشنطن، ألقى بالمناسة كلمة جاء فيها:“نعم لقد قتلوا الوزير شطح. لقد قتله النظام السوري والنظام الإيراني وأتباعهم في لبنان لأن الشهيد وقف بكل حزم وقوة وثبات ضدّ كل محاولات وسياسات الهيمنة والوصاية وضدّ كل الممارسات التي نفذوها في لبنان منذ ما يزيد عن ربع قرن".

وأضاف الدكتور جبيلي في كلمته "إن التجارب أثبتت في ضوء إستمرار مخطط الإغتيالات أن الحوار لم يعد ينفع، وكذلك شعار الوحدة الوطنية أصبح فارغاً مع أطراف ترفض أصلاً هذه الأسس والمرتكزات الوطنية، وهذه الأطراف لا تؤمن لا بالوحدة ولا بالوطنية وهي أعلنت جهاراً ومراراً أن إنتماءها وولاءها هو للخارج وليس للبنان، وبالتالي فإنه بسبب سلوكيات هذه الأطراف فإن كل محاولات الحوار والوحدة الوطنية كما يريدونها أصبحت مضيعة للوقت، ويجب على الدولة كسلطة رسمية وشرعية أن تحسم أمرها وترفض كل الذين يتجاوزون منطق المؤسسات والدستور والقوانين، وصولاً إلى عدم إشراكهم في المؤسسات الرسمية على المستويات كافة وفي مقدمها الحكومة كسلطة تنفيذية".

ولفت الدكتور جبيلي ايضاً إلى أنه أمام إزدياد المخاطر الأمنية على لبنان ورفع منسوب الخطر على الكيان من خلال إستمرار مخطط الإغتيالات، فلقد آن الآوان أن تكون الوزارات والأجهزة الأمنية بيد قوى الرابع عشر من آذار لأن الذين يقومون بأعمال القتل لا تهمهم لا المؤسسات ولا الشرعية اللبنانية".

وختم رئيس مقاطعة أميركا الشمالية في القوات اللبنانية كلمته بالقول: إحتراماً لذكرى الشهيد الدكتور محمد شطح، ولمواقفه والتضحيات التي بذلها من أجل لبنان كما غيره من شهداء ثورة الأرز، نقول كفى تنازلات ومساومات وتسويات.