Follow us

image

استمرار اختفاء امرأة لبنانية في مدينة أدمنتون الكندية لليوم التاسع وجهود البحث عنها متواصلة

جبلنا ماغازين – أدمنتون

منذ الثامن من كانون الأول الجاري يستمر لغز اختفاء امرأة لبنانية في مدينة أدمنتون الكندية تدعى ناديا عطوي، تبلغ من العمر 32 سنة ومتأهلة من علي فنيش ولهما طفل في الثانية من عمره يدعى محمد.

المرأة التي عثر على سيارتها في أحد منتزهات المدينة بعيد اختفائها وفي داخلها هاتفها الجوال وحذائها ومحفظتها وبعض أغراضها، تعاني من مرض Bipolar Disorder أي "الهوس الاكتئابي" وفق ما نقلت قناة CTV التلفزيونية المحلية عن زوجها، وقد يكون هذا سبب اختفائها، علماً أنها لست المرة الأولى التي تختفي فيها هكذا عن الأنظار، ولكن الفترة طالت هذه المرة، بحسب الزوج الذي عاود اليوم الظهور على شاشات التلفزة المحلية حاملاً طفلهما وداعياً زوجته بصوت تكاد تخنقه الدموع للعودة إلى بيتها وولدها الذي يسأل عنها باستمرار.

(اضغط هنا لمشاهدة الفيديو على موقع أدمنتون جورنال)

وفيما تتواصل عمليات البحث عن ناديا عطوي، يتزايد يومياً عدد رجال الأمن والجمعيات والمتطوعين المحليين للبحث عنها. وقد أعلنت عائلتها عن جائزة مالية لمن يتمكن من إيجادها.

وتجمّع مساء الأحد حوالي المئة شخص من أبناء المدينة وأصدقاء العائلة في ساحة تشرشل في أدمنتون حيث أضاؤوا الشموع، داعين إلى تضافر جهود الجميع للبحث عنها بكل الوسائل الممكنة وتوزيع المنشورات التي تحمل صورتها.