سلسلة نشاطات لكنيسة مار مارون في فيلادلفيا احتفالاً بالعيد الـ125 لتأسيسها
خاص جبلنا ماغازين - فيلادلفيا
بين 1 و3 كانون الأول المقبل، تنظم كنيسة مار مارون في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا ثلاثة أيام احتفالية بمناسبة مرور 125 عاماً على تأسيس الكنيسة، لتكون إحدى أقدم الكنائس المارونية والمشرقية في الولايات المتحدة وتجمع تحت كنفها مئات العائلات المهاجرة من لبنان ودول الجوار التي اختارت الاستقرار في هذه المنطقة من العالم الجديد.
ويوضح راعي الكنيسة، الأب فنسنت فرحات، لـ"جبلنا ماغازين" أن الاحتفالات لن تقتصر على رفع القداديس وإقامة حفل عشاء جامع، بل ستتضمن لقاءات وندوات ومعارض عن تاريخ الموارنة وأوضاع المسيحيين في الشرق الأوسط، وسيشارك فيها راعي أبرشية بروكلين للموارنة المطران غريغوري منصور وكل من: راعي أبرشية اللاذقية المطران أنطوان شبير الذي سيلقي محاضرة بعنوان Witness of a Shepherd in the Midst of Conflict وكذلك الخورأسقف سيلي بجاني، وهو كاتب ومؤرخ كان يدير سابقاً المدرسة الإكليركية في واشنطن وتخرج على يده معظم الكهنة الموارنة في الولايات المتحدة، وسيلقي محاضرة عن تاريخ الموارنة في أميركا.
يسبق الاحتفال بعيدها الـ125، تحتفل الكنيسة ايام الجمعة والسبت والأحد في 10 و11 و12 من تشرين الثاني الجاري بزيارة ذخائر القديس مار مارون، وستقام سلسة قداديس واحتفالات دينية للمناسبة.
للاطلاع على جداول الاحتفالات يرجى زيارة موقع كنيسة مار مارون – فيلادلفيا الإلكتروني: http://www.saintmaron.org/Home.aspx أو صفحتها على الفايسبوك على هذا الرابط:
https://www.facebook.com/SaintMaronsMaroniteCatholicChurchOfPhiladelphia/
ولمن يودون دعم الكنيسة عبر نشر إعلانهم في الكتيب الذي سيوزع في هذه الاحتفالات، يرجى التواصل عبر الفايسبوك أو البريد الإلكتروني: saintmaronphiladelphia@hotmail.com
تأسست كنيسة مار مارون في فيلادلفيا قبل 125 سنة على يد الراهب الماروني اسطفان قرقماز. أما أول لبناني وصل إلى فيلادلفيا فهو سركيس أبراهام الذي أتاها قبل ذلك بحوالي خمس سنوات سيراً على الأقدام من نيو أورلينز حيث حطت السفينة "راينبو" التي أبحرت به إلى العالم الجديد، واستغرقت مسيرته سنتين ونصف السنة قطع فيها الولايات المتحدة من جنوبها إلى شمالها.
وشكل الحي الذي استقر فيه ابراهام في الجانب الجنوبي من فيلادلفيا ومن لحق به من اللبنانيين في ما بعد، إضافة إلى تأسيس الكنيسة، عنواناً لباقي الجاليات العربية، وأبرزها عائلات من الجاليات الأردنية والفلسطينية والسورية المهاجرة، لدى استقرارها في هذه المدينة العابقة بتاريخ الولايات المتحدة.