ما هي حكاية هاشتاغ “تل أبيب تحب بيروت” على تويتر؟
رصد جبلنا ماغازين – نيوجيرسي
تصدرت العاصمة اللبنانية بيروت لائحة نشرها موقع "فوربس" الشهير منذ بضعة أيام للمدن الأكثر جذباً لسياحة الأميركيين في موسمي الخريف والشتاء. وضمت اللائحة إلى بيروت، سبعة مدن عالمية، وحلت في المرتبة الثانية مدينة "تل أبيب" الإسرائيلية، وتلتها كل من: الدار البيضاء (المغرب)، مازالتان (المكسيك)، نيروبي (كينيا)، ومن ثم العاصمة البريطانية لندن والعاصمة الفرنسية باريس، إضافة إلى بيليز الواقعة في أميركا الوسطى. واعتمدت كاتبة المقال في "فوربس" على بيانات تملكها شركة "أميركان أكسبرس" عن الأماكن التي شهدت ازدياداً ملحوظاً في الحجوزات من قبل حاملي بطاقات الائتمان في موسم الخريف.
بعد نشر المقال في على موقع "فوربس" الإلكتروني، قام مظليّ سابق في الجيش الإسرائيلي بنشر الرابط في تغريدة على تويتر شمل فيها كلاً من@TelAviv و @BeirutCityGuide، فردّ موقع "بيروت دوت كوم" (وهو صاحب الحساب المذكور) على التغريدة مطالباً المدعو مارك ليبوفيتز بإزالة اسم "بيروت سيتي غايد" من التغريدة، كون الموقع لا يريد أن يزج اسمه إلى جانب اسم المدينة الإسرائيلية.
بعد سلسلة تغريدات وردود تعليقاً على موقف الموقع اللبناني، غردت صفحة "الموساد" (أي الاستخبارات الإسرائيلية) كاتبةً أن "بيروت سيتي غايد ترفض أن يُذكر اسمها إلى جانب تل أبيب في مقال عن السياحة"، وأضافت: "فليعلموا أن تل أبيب تحب بيروت" #TelAvivLovesBeirut
وما لبثت صفحة الموساد أن أتبعت ذلك بتغريدة أخرى وجهت فيها نداءً إلى عملائها لتعميم الهاشتاغ المذكور.