Follow us

image

ماذا قالت أماندا حنا لـ”جبلنا ماغازين” في أول تعليق لها بعد نزع لقب ملكة جمال الاغتراب اللبناني منها؟

خاص جبلنا ماغازين – ستوكهولم

منذ اليوم الأول لحرمانها لقب ملكة جمال الاغتراب اللبناني 2017 الذي حصدته بجدارة الشهر الماضي ضمن فعاليات مهرجانات ضهور الشوير، كان "جبلنا ماغازين" على تواصل مع الملكة أماندا حنا ووالدها جورج وأصدقاء للعائلة في ستوكهولم، حيث كانت أماندا مصدومة لقرار بلدية ضهور الشوير سحب اللقب منها بسبب زيارة سابقة قامت بها إلى إسرائيل كمواطنة سويدية وكطالبة جامعية، وغير مصدقة لما حصل بين ليلة وضحاها. رغم ذلك، رفضت أن تعلق على ما جرى عبر الإعلام لئلا تقول شيئاً قد يؤذي مشاعر أحد أو يؤثر على علاقتها بلبنان الذي تعتبره بلدها الأول وليس الثاني، رغم أنها مولودة في السويد ولا تحمل الجنسية اللبنانية.

واليوم، وبعد مضي أسابيع على القرار – الصدمة، قررت أماندا أن تتحدث عبر "جبلنا ماغازين" وإن بشكل مقتضب عما حصل معها، فقالت: "أنا حزينة جداً لما جرى ولا أنكر انني كنت غاضبة فعلاً في الأيام الأولى التي تلت سحب اللقب مني. كنت حزينة لأنني ظلمت ولكنني لست "زعلانة" من لبنان. فحبي له أكبر من كل الألقاب والجوائز، ويكفيني أنني انتخبت ملكة لأنني حظيت بأصوات لجنة التحكيم واستحقيت اللقب".  

وأضافت أماندا: "علاقتي بلبنان لن تتغير أبداً بعد ما حصل وسأبقى أزوره وأحبه كما كنت في السابق، ولكنني أشعر بالأسف لاعتقادي بأن الذي حصل معي، لو حصل مع فتاة مغتربة اخرى لا تعرف لبنان كما أعرفه ولا تربطها به علاقة قوية كعلاقتي به، لكانت "شطبت" على بلدها الأم وقطعت أي ارتباط لها به. أما أنا، فلبنانيتي لن تتأثر".

إلى ذلك، نشرت أماندا حنا على صفحتها الرسمية على "فايسبوك" اليوم ما يلي:

"الآن وقد مضت عدة اسابيع على مباراة إنتخاب ملكة جمال المغتربين، وبعد القرار المؤسف الذي تعرضت له بسحب لقب ملكة الجمال الذي استحقيته عن جدارة، وبعد الوقت المحزن والعصيب الذي مررت به بسبب ما حدث وخاصة إن زيارتي الى اسرائيل كانت زيارة أكاديمية لا تحمل أي طابع سياسي ولا أردتها بيوم من الأيام أن تؤذي مشاعر وطني لبنان وجميع اللبنانيين، ولأنني لا أستطيع ان أعيد عقارب الساعة الى الوراء، ولأنني أحب لبنان وأعبد ترابه، فلا يسعني إلا أن أقول بأنني أتحمل هذه المسؤولية، وفي الوقت نفسه أقول أن الوقت الذي قضيته مع اللجنة المنظمة ومع الملكات المشاركات كان من أجمل ايام حياتي.

شكرأ للجنة المنظمة،
شكرأ للجنة التحكيم،
شكرأ لجميع الحضور الذين شجعوني،
وشكرأ لجميع من وقف بجانبي.
وشكرأ ايضأ لمن إنتقدني.

أحبكم وأحب لبنان".