Follow us

image

“ليبان بوست” تصدر طابعاً بريدياً مخصصاً لكارلوس غصن: رجل أعمال استثنائي وصلت إنجازاته للعالم

أزاحت "ليبان بوست" مساء الاثنين الستارة عن الطّابع المُخصّص لرجل الاعمال اللّبناني كارلوس غصن، في خطوة هي الاولى من نوعها على صعيد رجالات الاعمال، وذلك خلال حفل أقيم في نادي اليخوت – زيتونة باي، برعاية رئيس الحكومة سعد الحريري مُمثّلاً بوزير الاتصالات جمال الجرّاح، وحضور حشد من السياسييّن والمسؤولين ورجال الأعمال.

"ليبان بوست" التي سبق أن خصّصت طوابع بريديّة واصدرتها تكريماً لشخصيّات وقّعت إنجازات وإبداعات باسم لبنان في كلّ دول العالم وعلى مختلف الأصعدة، اختارت في هذه المبادرة المُميّزة تكريم "المواطن العالمي" كارلوس غصن لإنجازاته الدوليّة على رأس بعض أكبر الشركات العالميّة لصناعة السيّارات ولالتزامه الدائم بلبنان وعلاقته المُميّزة مع بلده الامّ وتمسّكه بالجذور اللبنانيّة.

وبهذه المُناسبة، قال المدير العام لشركة "ليبان بوست" خليل داود أنّه "منذ أكثر من تسعين سنة، صدر أوّل طابع للبنان الكبير، ومنذ ذلك الحين ولحدّ اليوم و"ليبان بوست" مُلتزمة بالأمانة لاصدار الطوابع البريديّة التي باتت بمثابة بطاقة تعريف عن لبنان، وحافظة لتاريخه وتراثه وطبيعته ورجاله ونسائه حتى تفتخر الاجيال القادمة بكبار من بلدها". وأضاف: "في الماضي، قمنا بإصدار طوابع لشخصيّات فنّية، أدبيّة، وطنيّة من تاريخنا القديم والحديث، ولكنها المرّة الاولى التي نصدر فيها طابع لرجل اعمال استثنائي وصلت انجازاته للعالم وبقي مُتمسكاً بجذوره في لبنان، اذ ان غصن تخصّص بالمهمّات المستحيلة وحقّق نجاحات مميّزة في زمن الازمات الاقتصاديّة والظروف الصعبة. ونحن نتمنّى ان يسمح هذا الطابع، للاجيال القادمة ان تتمثّل بكارلوس غصن وتؤمن أنّ كل لبنانيّ طموح قادر على ان يكون مثله، كلّ بحسب مجال اختصاصه".

ولفت داود إلى "مفاجأة تحضّر لها ليبان بوست قبل نهاية هذا العام، وتشمل شخصيّة لبنانيّة مهمّة ومحبوبة جدّاً وستفرح هذه الخطوة اللبنانيّين".

من جهته، شكر غصن "ليبان بوست" والقيّمين على هذه المبادرة  وقال: "عندما كنت في السّادسة من العمر كنت أسترق النظر من شرفة منزلنا في بيروت، محاولاً التعرّف على نوع السيّارات من أصوات أبواقها فصرت خبيراً في ما بات لاحقاً رسالة بالنسبة الي، واليوم لدي الشرف بترؤس اكبر مجموعة عالميّة لصناعة السيّارات قضيت 17 عاماً في تطويرها عبر مزج الثقافات الفرنسيّة واليابانيّة والروسيّة والصينيّة وغيرها". معتبراً ان "كلّ هذا ما كان ليحصل لولا جذوره اللبنانيّة وتقبّل الاختلاف الذي يجب الاستفادة منه وتحويله الى عنصر قوّة وغنى، إضافة الى المجهود الذي يُبذل في كلّ عمل ومشروع، والدعم الكبير من العائلة والأصدقاء والناس".

وبدوره تحدث الوزير جرّاح ممثلاً الحريري فرأى أنّ "قصّة غصن هي قصّة إبداع وإنجاز لبناني وتفوّق ورسالة لبنانيّة حملها الى العالم، جعلتنا نفتخر به ونقول "نحن لبنانيّون، نحن من بلد كارلوس غصن". معتبراً أنّ "غصن واللبنانييّن أمثاله، هم من أهمّ سفراء لبنان في دول العالم وحملوا رسالة عمرها من عمر الفينيقييّن، ومن اخترع الحرف واللون، فجابت الرسالة العالم لتقول بأن لبنان سيبقى وطن العلم والثقافة والحضارة والابداع والتقدّم والازدهار".

كما شهد الاحتفال تسليم غصن لوحة تذكارية للاصدار الاول للطابع تسلمه من الجرّاح وداود تقديراً لإنجازاته وعطاءاته.
*المصدر: ليبانون ديبايت