خاتمة مأساوية لملف العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى داعش
جبلنا ماغازين – بيروت
أعلن المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم أن ملف العسكريين اللبنانيين المخطومين لدى داعش انتهى بطريقة سوداء" وقال: "مشيئة الله وقدره وتحرير الأرض وكرامة الارض والوطن تستدعي ان نقدم دماءنا للوطن والالتحاق بالمؤسسة العسكرية يحتم الشهادة. وكنا نتمنى ان ينتهي ملف العسكريين المخطوفين بطريقة اخرى كالملفات التي سبقته".
ابراهيم الذي تحدث خلال زيارته خيمة اهالي العسكريين في ساحة رياض الصلح، لفت الى ان الجيش اللبناني والامن العام يعملان على استخراج الرفاة التي يعتقد انها تعود لهؤلاء الجنود، ولكن لا يمكن تأكيد ذلك حتى صدور نتائج فحوصات الـDNA، مشيراً إلى ان العدد هو 6 رفاة الآن ومن المتوقع أن يصبح 8.
واكد ابراهيم أن الشرط الوحيد الذي كان تلقاه من “داعش” هو وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن الرفات وُجدت في الأراضي اللبنانية.
ولفت ابراهيم الى ان معركة “فجر الجرود” لن تنتهي حتى رحيل آخر “داعشي” عن الأراضي اللبنانية، موجهاً التحية لعناصر وضباط الجيش اللبناني على صمودهم وصبرهم.
ويتوقع أن تظهر قبيل منتصف ليل الأحد النتائج الأولية لاختبار الحمض النووي للرفات التي تم العثور عليها للتأكد من أنها تعود للعسكريين المخطوفين.
ويذكر أن الجيش اللبناني أعلن وقف إطلاق النار في جرود القاع ورأس بعلبك إعتباراً من الساعة السابعة من صباح اليوم الأحد للسماح باستكمال عملية التفاوض بشأن العسكريين.