رفض المادة 12 يجمع عاطف عيد مع جناح المعارضة في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم
خاص جبلنا ماغازين – بيروت
عقد لقاء ليل أمس في منتجع "هيدا لبنان" في الزعرور ضم الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم عاطف عيد يرافقه المستشار القانوني (في جناح الجامعة المسجل في وزارة الداخلية) فرنسوا العلم من جهة، ووفداً من أركان المعارضة في جامعة الانتشار (جناح الرئيس الياس كساب) من جهة ثانية برئاسة رئيس مجلس الأمناء ورئيس بلدية ترتج نجيب الخوري ومشاركة كل من: فادي بو داغر (نائب رئيس عالمي فخري)، الدكتور نقولا القهوجي (رئيس المجلس الوطني في بريتش كولومبيا كندا)، والدكتور شكيب رمال (رئيس المجلس الوطني في غانا) ممثلاً كلاً من رئيس المجلس الوطني في كوينزلند أستراليا أنطوان غانم والرئيس السابق للمجلس الوطني في فنزويلا ميشال عساف.
وعلم "جبلنا ماغازين" أن المجتمعين توافقوا على رفض المادة 12 من قانون دائرة المغتربين، ورفض تطبيقه على الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، على اعتبار أن هذه المادة "تهدد استقلالية الجامعة وتتيح لمديرية المغتربين التدخل في أمورها الداخلية والتنظيمية وتجعل من المديرية وصياً على الجامعة الممثلة للانتشار اللبناني".
وأفادت مصادر معنية بهذا الاجتماع لـ"جبلنا ماغازين" بأنه جرى التوافق على "عدم المشاركة بأي تحرك أو نشاط من شأنه أن يؤدي إلى إخضاع الجامعة لهذه المادة. كما جرى درس الاحتمالات والخطوات التالية للمعارضة فيما لو ُطبقت المادة المذكورة على الجامعة في ظل الاتفاق الموقع بين الرئيسين العالميين الياس كساب وبيتر الأشقر".
يذكر أنها المرة الأولى التي يعلن فيها الرئيس عاطف عيد موقفه الواضح إلى جانب المعارضة منذ إصدار البيان التوافقي للرئيسين كساب والأشقر عن التوجه لتوحيد الجامعة.