Follow us

image

طرابلس والجنوب يستعدان لاستقبال جثامين أبنائهما الذين سقطوا في هجوم بوركينا فاسو

جبلنا ماغازين - بيروت

تعود يوم الأحد إلى لبنان جثامين الضحايا اللبنانيين الثلاثة الذين سقطوا في الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطعماً تركياً في بوركينا فاسو ليل الأحد الماضي.

ويغادر صباح غد إلى واغادوغو الوفد الرسمي المكلف من رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري لنقل جثامين اللبنانيين الثلاثة برئاسة الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء الركن محمد خير، ويرافقه القنصل الفخري جوزف الحاج وعدد من أهالي الضحايا.

وكان تلقى لبنان الرسمي والشعبي نبأ مقتل الضحايا اللبنانيين الثلاثة محسن فنيش من بلدة معروب (قضاء صور) وزوجته الكندية، واللبناني أحمد البلي من طرابلس، في الهجوم الإرهابي الذي أوقع 18 ضحية، بمواقف شاجبة للإرهاب ومتضامنة مع ذوي الضحايا.

وفجعت طرابلس بمقتل أحمد البلي (33 سنة) وهو أب لطفلين، كان قد غادر لبنان قبل 10 سنوات باتجاه كوتونو وبعدها انتقل إلى بوركينا فاسو للعمل في أحد المطاعم. وبعد سنوات من العمل أصبح مالكاً لمطعمين.

وقال والد الضحية مصطفى البلي إن نجله الأكبر كان وأصدقاء لبنانيين يتناولون طعام العشاء في المطعم الذي استهدف بالهجوم.

وينتظر الأب عودة نعش ولده بعدما غادر الوفد اللبناني الرسمي إلى بوركينا فاسو لإنجاز التحضيرات لنقل الضحايا إلى لبنان.

والفاجعة التي أصابت بلدة معروب لا تقل مأسوية عما أصاب طرابلس. فالرصاص الذي استهدف رواد المطعم التركي أصاب ابن البلدة الشاب محسن فنيش (35 سنة) وزوجته الحامل في شهرها السادس. ويعمل محسن في أحد أكبر المتاجر في بوركينا فاسو منذ نحو 3 سنوات.

وذكرت مواقع التواصل الاجتماعي أن عائلة فنيش استقرت في السنغال قبل أكثر من 32 سنة. وكان المغدور تزوج قبل سنة ونصف السنة من فتاة كندية الأصل.

وكان الاتصال الأخير بينه وبين عائلته، مساء الأحد حيث اتصل محسن بوالده وشقيقته وأبلغهما بأنه سيتوجه إلى تناول العشاء مع زوجته في أحد مطاعم العاصمة.