بعد اجتماعه في مديرية المغتربين المجلس العالمي للجامعة الثقافية برئاسة الأشقر يوافق بالإجماع على الوحدة
جبلنا ماغازين – بيروت
أعلن المجلس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم برئاسة بيتر الأشقر موافقة أعضائه بالإجماع على توحيد الجامعة وإعطاء الاشقر "صلاحية إرجاء تاريخ المؤتمر الذي من المفترض عقده في 13 تشرين الأول لانتخاب رئيس وهيئة إدارية جديدة - إذا ما ارتأى ذلك - لفترة أقصاها ستة أشهر، استنادا الى سير المفاوضات مع الطرف الآخر للجامعة؛ وذلك تسهيلاً لمهمته في اكمال عملية الحوار والوصول الى النتائج المرجوة".
جاء ذلك بعد اجتماع للمجلس العالمي عقد برئاسة الأشقر في قاعة المغتربين في مقر المديرية العامة للمغتربين، وحضر قسماً منه المديرالعام للمغتربين هيثم جمعة، وشارك فيه الرؤساء العالميون السابقون أحمد ناصر وعلي الصباح ومسعد حجل، ونواب الرئيس الأول القنصل رمزي حيدر وارين البراخت وسامي بغدادي، والأمين العام المركزي محمد هاشم ممثلاً بأمين الصندوق احمد عز الدين، ونائب الرئيس للشؤون الاوروبية فادي سماحة، ورؤساء مجالس وطنية وفروع من اوروبا واستراليا والاميركيتين وأفريقيا.
مدير عام المغتربين هيثم جمعة ألقى كلمة بالمناسبة رحب فيها بالحضور في "قاعتهم، قاعة المغتربين في المديرية"، مشيرا الى ان "تجاوبهم مع الدعوة يؤكد رغبتهم القوية بالسير بوحدة الجامعة ولم الشمل الاغترابي لانه من غير الجائز استمرار الوضع على ما هو عليه من اندثار للجامعة وشرذمة لها، هذه الجامعة يجب أن لا تغيب عن المغتربين فهي منهم ولهم ولا يجوز أن تندثر عن عالم الاغتراب".
أضاف: "الجامعة هي أول مؤسسة تعنى بالاغتراب والمغتربون على امتداد مؤسساتهم يرغبون بوحدة الجامعة وانتم في الطليعة، ونحن على اقتناع بضرورة وحدة الجامعة، كما أن هناك رغبة من أركان الدولة على مستوى الرئاسات والمسؤولين بأن تتوحد الجامعة والاغتراب، وإننا مع توحدكم ونطلب منكم أن تعلموننا أنتم كيف نتوحد. ولذلك المطلوب الجهد الكبير لإنجاز الوحدة، آخذين بعين الاعتبار التطورات العالمية لموضوع الهجرة حيث نصر في المؤتمرات العربية والدولية والأممية على أن اللبناني ليس مهاجراً انما هو مغترب عن وطنه يعود إليه ساعة يشاء ويندمج بمجتمعات الدول التي يغترب إليها ثقافيا واقتصاديا وغير ذلك ويلتزم بالقوانين المرعية في هذه الدول". وخلص جمعة الى القول: "علينا ان نتطلع الى جامعة واحدة موحدة لكل الاغتراب اللبناني".
ومن جهته شكرا الأشقر في كلمته في بداية الاجتماع "الجميع على حضورهم لشعورهم بالمسؤولية الوطنية التي نقوم بها من اجل وحدة الجامعة"، شارحا "المراحل التي مر بها التفاوض الى الآن مع الافرقاء الاخرين"، مؤكدا "النية للوصول الى الهدف الذي نبتغيه طالبا من الحضور الموافقة على توحيد الجامعة".
وجرت بعد ذلك مداخلات ومداولات حول اوضاع الاغتراب بشكل عام والجامعة بشكل خاص وكيفية توحيدها.
وبعد المصادقة بالإجماع على موضوع وحدة الجامعة، اختتم الأشقر المؤتمر بشكر "الجميع على منحه الثقة مجدداً لإكمال مهمة التوحيد والتي من المؤكد انها ستكون لصالح الاغتراب ولبنان".