Follow us

image

شبيبة الجامعة الثقافية إلى لبنان وكساب يأسف لعدم التمكن من استيعاب 650 رغبوا بالزيارة

خاص جبلنا ماغازين – تورنتو وبيروت

في رحلة هي الرابعة من نوعها إلى لبنان، يبدأ بالتوافد إلى بيروت في الأيام المقبلة شباب وشابات من أصول لبنانية من مختلف قارات العالم للتعرف عن قرب على بلد أجدادهم، على أن يبدأ البرنامج الرسمي لهذه الرحلة في 21 تموز ويختتم في 31 منه.
ينظم الرحلة التي تحمل اسم
Lebolution مجلس الشبيبة في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم برئاسة كلود الجعيتاني وأمين عام الجامعة وسام القزي وعدد من مسؤولي الجامعة، على أن ينضم إليهم بعد أيام في بيروت الرئيس العالمي الياس كساب.

رئيس مجلس الشبيبة كلود الجعيتاني أوضح لـ"جبلنا ماغازين" أن هذه الرحلة "تنظم بالتعاون مع وزارة السياحة وبلديات طرابلس وإهدن والجية وصيدا وبشري وغيرها من المدن والبلدات التي سيزورها وفد الشبيبة". مشيراً إلى أن "الوفد سيضم أكثر من 200 شاب وشابة من 17 بلداً، ومعظمهم يزورون لبنان للمرة الأولى".

حملة للتبرع بالدم وأخرى لتنظيف الشاطئ في الجية

وقال الجعيتاني، الذي لا يزال يعمل على تنظيم برنامج الجولة، إنه سيتاح للشبيبة القيام بجولات سياحية على المناطق الأثرية في لبنان وسيزورون مقر مجلس النواب في بيروت، كما سيقومون بزيارة مميزة إلى طرابلس. وسيتضمن البرنامج كذلك حملة تنظيف لشاطئ الجية وحملة للتبرع بالدم مع جمعية Donner Sans Compter، وسيتخلل النشاطات مؤتمر للشبيبة لمناقشة شؤون ومشاكل الشباب اللبناني المقيم وسبل خلق فرص عمل جديدة.

وتقدم الجعيتاني بالشكر إلى كل المؤسسات الرسمية والبلدية والجمعيات التي قدمت التسهيلات وتعاونت من أجل إنجاح الزيارة.

كساب: عدد الذين رغبوا بالانضمام إلى الرحلة 650

بدوره، الرئيس العالمي للجامعة الياس كساب، وفي اتصال أجراه معه "جبلنا ماغازين" في تورنتو، تقدم بشكر خاص إلى وزارة السياحة على تعاونها الكامل مع الجامعة ومجلس الشبيبة مبدياً في الوقت ذاته أسفه الشديد لعدم تمكن الجامعة من استيعاب 650 طلباً ورد إليها من مختلف دول الانتشار للانضمام إلى هذه الرحلة. وقال: "من أصل 650 طلباً، تمكنا فقط من قبول 220. هذا الإقبال يدل بالطبع على نشاط شبيبة الجامعة من جهة وحماسة الشباب المتحدرين من أصول لبنانية على زيارة بلد الأجداد من جهة ثانية، ولكن أقولها بأسف وغصة لأننا لا نملك الإمكانات لاستيعاب هذا العدد الكبير من الراغبين بالانضمام، نظراً لكلفة هذه الرحلة".

السياحة... وزراة سيادية؟

وأوضح كساب أن "الشبيبة تكلفوا دفع ثمن بطاقات سفرهم ومبالغ بسيطة للنشاطات، فيما تبرع مسؤولون وأعضاء في الجامعة بمبالغ أخرى، وقدمت وزراة السياحة وسائل النقل وكل ما باستطاعتها لإنجاح الرحلة، ولكن ذلك ليس كافياً ونأمل أن نصل يوماً إلى برنامج وطني يقحم الدولة اللبنانية في المساعدة على إنجاح زيارات مستقبلية مشابهة نظراً لأهميتها في تعريف الجيل الجديد على لبنان". وأضاف: "وزارة السياحة هي في نظرنا أهم وزارة في الحكومة اللبنانية ويجب أن تصنف وزارة سيادية وتعطى كل الدعم والإمكانات لكي تتمكن من القيام بدورها المطلوب في دعم زيارات المغتربين".

كساب: نضم صوتنا إلى أصوات المطالبين بتخفيض أسعار بطاقات الميدل إيست

وقال كساب من جهة أخرى إن البرنامج الوطني الذي يقترحه لدعم زيارات المغتربين "يجب أن يتم بتعاون بين الدولة وشركة طيران الميدل إيست. ونحن نضم صوتنا في هذا الإطار إلى صوت المغتربين الذين أطلقوا حملة Flight or Fight لمطالبة شركة الطيران الوطنية بتخفيض أسعار بطاقات السفر إلى لبنان من أجل إتاحة المجال أمام أي مغترب للزيارة".

كما دعا كساب إلى تضمين البرنامج الوطني المقترح إعطاء الدولة تسهيلات للفنادق لإتاحة المجال أمام المغتربين الزائرين من الإقامة فيها بأسعار مقبولة، إذ أن معظم المغتربين ليست لهم منازل في لبنان".