أفراد عائلة لبنانية بينهم 3 أطفال لا يزالون مفقودين في برج لندن المحترق
فقدت عائلة لبنانية من آل شقير في حادث احتراق برج “غرينفيل” الذي يقع في حي كنسينغتون في لندن فجر الأربعاء وتقطنه غالبية عربية، وبلغت محصلته حتى الآن نحو 12 قتيلاً والعديد من الجرحى.
وتتألف العائلة اللبنانية المفقودة من كل باسم طعان شقير وزوجته ناديا غسان شقير ووالدتها سرية أسعد شقير، وبناته الثلاث ميرنا وفاطمة وزينب من بلدة نحلة - شمال مدينة بعلبك.
وكانت العائلة اللبنانية تسكن في الطابق 22 من المبنى المؤلف من 27 طابقاً. وحتى الآن لم يعرف مصير أفرادها
وأفادت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان أنها تتابع أوضاع أبناء الجالية اللبنانية على أثر وقوع الحريق الذي شب في برج غرينفيل الواقع في شمال كنزنغتون في لندن. وفي آخر المستجدات الواردة من السفارة اللبنانية في بريطانيا حول فقدان عائلة شقير أنها تبلغت من السلطات البريطانية المختصة عدم امتلاكها حتى الساعة لائحة بأسماء جميع الأشخاص المتضررين من ضحايا ومفقودين.
وأشارت الى أن عائلة شقير المذكورة والتي تقطن في الطابق 22 من المبنى الذي تعرض للحريق، لا تزال في عداد المفقودين.
كما تواكب البعثة اللبنانية تطورات هذه الحادثة وتجري إتصالات ولقاءات وزيارات دورية مع مختلف المعنيين للتأكد من عدم وجود مواطنين لبنانيين آخرين متضررين وللتحقق رسمياً عن مصير عائلة شقير.
ويضم البرج المنكوب الذي يتوقع انهياره في أي لحظة 130 شقة سكنية، وتمت اعادة تجديده قبل نحو شهر بتكاليف بلغت 10 ملايين جنيه استرليني. وبحسب مصادر رسمية، يسكن البرج نحو 600 شخص.
وقالت مصادر وشهود عيان إن استيقاظ السكان العرب والمسلمين في البرج المنكوب لتناول السحور ساهم بإنقاذ العشرات بعد تنبههم للحريق وتحذير الآخرين عندما لم تنطلق صافرات الإنذار، ولكن يعتقد أن سكان الطوابق العليا لم يتمكنوا من الخروج من المبنى وتعذر إنقاذهم من قبل رجال الإطفاء.
وفي حين تتواصل عمليات البحث عن المفقودين في الحريق، ينتظر ذوي عائلة آل شقير اللبنانية معرفة مصير أبنائهم. وكانت أجهزة الإسعاف أعلنت نقل 30 شخصاً إلى المستشفيات، فيما ذكر شهود أنهم رأوا أشخاصاً يسقطون أو يقفزون من المبنى المنكوب.