أيام لبنان في باريس 2017 تنطلق اليوم لتحتفي بالصداقة اللبنانية الفرنسية وتراث لبنان وجبران
جبلنا ماغازين – باريس
من 12 إلى 14 أيار، ثلاثة أيام لبنانية في باريس تنظمها الجامعة اللبنانية الثقافية للعام الثالث على التوالي، وهو حدث بات ينتظره اللبنانيون المقيمون في العاصمة الفرنسية ومحيطها وكذلك أصدقاء اللبنانيين من الجاليات العربية والمواطنين الفرنسيين للاحتفاء بالثقافة اللبنانية وإحياء الصداقة الفرنسية اللبنانية بكل أشكالها.
للإضاءة على هذه التظاهرة الثقافية استضافت الإعلامية غابي لطيف في راديو مونتي كارلو الرئيس السابق للمجلس الوطني الفرنسي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم إدمون عبد المسيح والملحق الثقافي لدى بعثة لبنان في اليونسكو في فرنسا بهجت رزق. فأوضح عبد المسيح أن "دورة هذا العام تحمل اسم جبران خليل جبران الذي سنقيم تمثالاً له في العاصمة الفرنسية قريباً. ونحن نسعى من خلال هذا المهرجان إلى تعزيز الصداقة ونقلها من جيل إلى جيل. وهناك أكثر من 50 جمعية فرنسية - لبنانية تشارك في هذا الحدث، وهي جمعيات فعالة من أبناء الجالية اللبنانية في فرنسا. بالإضافة إلى أنه سيجري انتخاب ملكة جمال لبنان في فرنسا والتي ستشارك في آب بحفل انتخاب ملكة جمال المغتربين في لبنان".
وعن برنامج الأيام اللبنانية في باريس ذكر ادمون عبد المسيح بأنّ "لبنان سيكون حاضراً في أوجهه الثقافية المتعددة من فن ورسم وتراث وعلم وسياحة وشعر وموسيقى ورقص،بالإضافة إلى المحاضرات وتوقيع الكتب وغيرها من محطات ثقافية وتراثية". وأضاف: "هناك فعاليات فرنسية تشارك بهذه الدورة وتدعمنا، كمجموعة الصداقة الفرنسية اللبنانية في مجلس النواب الفرنسي، والسيدة ماري تريز عطا لله التي دعمت مبادرتنا، وعمدة باريس في الدائرة الرابعة عبر توفيره لنا صالة كبيرة في الدائرة الرابعة لتنظيم الحفل".
ومن جهته، وصف بهجت رزق الملحق الثقافي لدى بعثة لبنان في اليونسكو في فرنسا هذا الحدث بانه محطة مهمة جداً وقال: "برنامج "الأيام الثقافية 2017" هو برنامج متكامل عن لبنان، عن اللغات، عن الانفتاح الثقافي وحبّ الحياة"، معتبراً أنّه "من أهمّ الأحداث الثقافية التي نقوم بها سنوياً لأنّه يستقطب زوّاراً من كل العالم". لافتاً إلى أن هناك جيلاً من أصل لبناني رأى النور في فرنسا ويرغب في التعرّف على ثقافته اللبنانية. إذاً هناك حاجة للقاء لبناني-لبناني، كي يتعرّف الجيل الجديد على الثقافة اللبنانية وكي يعيد الفرنسيون اكتشاف الثقافة اللبنانية. هذه الأيّام تظهر للعالم طريقة عيش اللبنانيين وفولكلورهم وتراثهم ونمط حياتهم، وهذا جزء من الثقافة".
*للاطلاع على البرنامج الكامل لـ"أيام لبنان في باريس"، يرجى الضغط على الرابط التالي: