باسيل يعلن عن برنامج مؤتمر الطاقة الاغترابية الذي تستضيفه بيروت الأسبوع المقبل
جبلنا ماغازين - بيروت
أعلن وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في مؤتمر صحافي عن برنامج "مؤتمر الطاقة الإغترابية" الذي سينعقد من الرابع حتى السادس من شهر أيار المقبل في البيال في بيروت.
وأشار باسيل إلى أن المؤتمر هذه السنة سيكون برعاية وحضور رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وسيحمل عنوان "طريق العودة الى لبنان"، وأنه سيجري السنة المقبلة عقد ستة مؤتمرات أقليمية في كل من اميركا الشمالية وأوروبا وأفريقيا وأستراليا ودبي.
وقال: "نتوقع ان يكون لدينا هذه السنة 1637 مشارك من الاغتراب سيأتون من 95 بلداً، وأهداف المؤتمر واضحة، أبرزها الاحتفال بنجاحات اللبنانيين في الخارج وإلقاء الضوء عليها وتعزيز التراث اللبناني من خلال الحفاظ على الثقافة اللبنانية ونشرها وتعزيز الروابط بين المقيمين والمنتشرين ."
تابع: تستمر أعمال المؤتمر لثلاثة ايام، وبعد القاء الكلمات في جلسة الافتتاح الرسمية نبدأ بمحور مهم جدا ألا وهو محور استعادة الجنسية ، وهذه السنة ينعقد المؤتمر وقانون استعادة الجنسية اصبح قيد التطبيق والمعاملات قد بدأت.
اما المحور الثاني فسيناقش نجاحات الاغتراب اللبناني في مجال السياسة ،ما يسمح لنا بالاستفادة من وجودهم ومن نشر النموذج اللبناني والرسالة اللبنانية في العالم. أما محور الجلسة الثالثة من المؤتمرسيتناول دور الاعلام في تعزيز التواصل بين اللبنانيين بمشاركة مغتربين لبنانيين يعملون في مؤسسات اعلامية في دول العالم .وهم سندنا الاساسي لنتمكن من ايصال رسالتنا للانتشار اللبناني.
ويختتم اليوم الاول للمؤتمر بحفل عشاء في فندق الحبتور.
وقال الوزير باسيل:" يتضمن اليوم الثاني من المؤتمر حلقات حوار تتناول عدة مواضيع اولها الاقتصاد والانتشار بهدف ايجاد لوبي لبناني وتوسيع القدرات الاقتصادية للبنانيين، كما سيتم البحث في العمل المصرفي والانظمة المصرفية التي تخلق بيئة استثمارية حاضنة للمصارف خاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات. الى جانب جلسة حوار تحت عنوان (اشتري لبناني) والذي نتلمس فوائده الكبيرة والمفيدة سنة بعد اخرى."
أضاف: "المحور الرابع سيكون عن الطب في خدمة الانسانية، فنحن لدينا شبكة اطباء لبنانيون منتشرون في كل انحاء العالم وسنبحث في امكانية تأمين مساعدات للمرضى اللبنانيين من خلال هذه الشبكة. والمحور الخامس الذي سيبحثه المؤتمر هو الطاقات الذهنية والتوازن بين هجرة الادمغة من لبنان وابداعات الادمغة المقيمة فيه.اما الجلسة السادسة فستتطرق الى موضوع الثورة الرابعة والتكنولوجيا الرقمية والمعرفية وكيفية خلق المبادرات اللازمة للاستفادة منها، على ان يُختتم اليوم الثاني من المؤتمر بحفل موسيقي في كازينو لبنان يحييه لبنانيون مغتربون".
أما عن اليوم الثالث، فقال باسيل إنه سيتضمن لقاء مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يليه افتتاح أربعة بيوت إغترابية في منطقة البترون، هي: البيت اللبناني – الاميركي، البيت اللبناني – الإماراتي، البيت اللبناني – الكندي، والبيت اللبناني- البرازيلي. وسيتم إطلاق العمل بالبيت اللبناني- المكسيكي والبيت اللبناني – الإفريقي الذي سيُشيد منه بيتان، إضافة الى الغداء البلدي السنوي للمؤتمر. ويوم الأحد سيكون نهاراً إختيارياً لمن يرغب بزرع الارزة اللبنانية في مشروع غابة المغترب اللبناني.
أضاف باسيل: "ما يميز المؤتمر المشاركة المضاعفة عن السنة الماضية وانضمام عشرة فنادق محلية لبنانية ومساهمتها في استضافة اللبنانيين والحضور الرسمي الواسع لشخصيات رسمية لبنانية من جميع انحاء العالم تشارك في المؤتمر بصفتها الرسمية واللبنانية من شيوخ ووزراء ونواب ومحافظين. وتشارك حوالي سبعين شخصية رسمية من كل دول العالم، و65 شخصية اعلامية اغترابية من مؤسسات اعلامية كبيرة في العالم، وكذلك 50 شخصية فنية اغترابية وحوالي 130 شخصية اغترابية تعمل في مجال الطب، و 60 شخصية من عالم المصارف والمال، و50 شخصية في القطاع الاكاديمي، و50 شخصية في القطاع التكنولوجي وعدد كبير من رجال الاعمال."
وقال الوزير باسيل: "هذه السنة ينعقد المؤتمر في وقت يُصدر لبنان قانونا جديدا للانتخابات، ونحن معنيون لان نقول للمنتشرين اننا نفكر بهم من خلال اعطائهم حقوقهم السياسية بان يكون لديهم فرصة حقيقية للمشاركة في الانتخابات لا ان تكون مشاركتهم شكلية او صورية. وهذا يكون عن طريق القانون الذي سيصدر ليكون لديهم تمثيل مباشر، وهي مناسبة لنطالب الدولة اللبنانية بتمثيل المنتشرين في العالم من خلال تخصيص مقاعد محددة لهم، وقد طرحنا فكرة ستة نواب من اصل 128 فكلنا نعرف أن هناك مقاعد استحدثت بعد الطائف وليس لديها تمثيل حقيقي وهي تمثل مكونات لا وجود فعلياً لها وهذا بالتساوي بين المسلمين والمسيحيين والطوائف. ويمكننا ان نخصص 6 مقاعد ونوزعها على القارات الست في العالم من اميركا الشمالية الى اميركا الجنوبية الى اوروبا وافريقيا واستراليا وآسيا".
وأضاف: "النقطة الثالثة هي التحدي على الدولة اللبنانية في موضوع استعادة الجنسية وقد اعطي اللبنانيون الاشارة لمن يرغب باستعادة جنسيته ونحن بدأنا لأول مرة من خلال تطبيق هذا القانون بالموافقة على بعض الملفات التي اصبحت امام اللجنة التي من المفترض ان تبدأ باعطاء الموافقات ومنح الجنسية، وهذا مهم لاننا نظهرلالفيْ لبناني منتشر مدى الجدية في هذا الموضوع ونعتبرهم رسل الجنسية اللبنانية في العالم. سنة بعد اخرى نثبت ان هذا المشروع هو حقيقة وليس حلما وبذلك نكون نحافظ على جنسيتنا وهويتنا ووطننا".